أكد وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أن السعودية من أكبر دول منطقة الشرق الأوسط في استقطاب الاستثمارات الخارجية المباشرة، إذ بلغ حجم هذه الاستثمارات في الأعوام الخمسة الأخيرة 141 بليون دولار. وقال الربيعة في كلمة افتتح بها اجتماعات مجلس الأعمال السعودي - البريطاني في لندن أول من أمس، إن هذا الحجم من الاستثمارات الخارجية المباشرة، إضافة إلى 718 بليون دولار من الإنفاق الحكومي خلال الفترة نفسها، عزز من استمرار النمو الاقتصادي. حضر افتتاح الاجتماعات السفير السعودي لدى المملكة المتحدة الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، ومساعد وزير الدولة لشؤون الدفاع اللورد أستور. وأشاد وزير التجارة بالأداء الجيد لحركة التبادل التجاري بين البلدين، لافتاً إلى أن حجم التبادل بين البلدين بلغ 16 بليون دولار عام 2012، كما أن حجم الصادرات السعودية إلى بريطانيا زاد بنسبة 60 في المئة، لتصل إلى 3.7 بليون دولار. وجرى على هامش الاجتماع التوقيع على ثلاثة اتفاقات بين ممثلي القطاع الخاص في كلا البلدين، ووقع الاتفاق الأول بين شركة أميال الخليج وشركة محاماة بريطانية لاستثمار 30 مليون جنيه إسترليني في قطاع العقارات في لندن. وتضمن الاتفاق الثاني تأسيس شركة مختصة في مجال التعليم برأسمال يبلغ 10 ملايين ريال، بهدف تنظيم دورات تدريبية في الشركات الكبرى للخريجين السعوديين من الجامعات البريطانية، وجاء الاتفاق الثالث بين شركة العجلان غلوبل وإحدى الشركات البريطانية لتأسيس مصنع في المملكة لتوطين الصناعة المحلية في قطاع الطاقة الشمسية.