ارتفع الدولار الأسترالي نحو اثنين في المئة أمس، بعدما تخلى البنك المركزي عن سياسة خفض أسعار الفائدة وخفف دعوته لإضعاف العملة في المدى البعيد. واستقر الدولار والين واليورو مع انحسار التقلبات التي صاحبت نزوح أموال من الأسواق الناشئة بحثاً عن ملاذات آمنة تقليدية في الدول المتقدمة. يذكر أن العملة الأسترالية خسرت نحو 20 في المئة من قيمتها خلال السنة الماضية مع انتهاء طفرة أسعار السلع الأولية وتباطؤ الاقتصاد الصيني، وسعي البنك المركزي إلى إضعاف العملة لتنشيط النمو. وقفز الدولار الأسترالي أمس 1.8 في المئة أمام الدولار مع تراجع الين من أعلى مستوياته في شهرين أمام الدولار، ولكن هذا التراجع كان محدوداً في ظل خيبة أمل من بيانات النشاط الصناعي الأميركي. وارتفع الدولار 0.2 في المئة إلى 101.16 ين، واستقر الين أمام اليورو الذي بلغ 136.64 ين، بينما تراجعت العملة الأوروبية الموحدة 0.1 في المئة إلى 1.3507 دولار. وتراجع سعر الذهب أمس بعدما سجل أقوى مكاسب يومية في نحو أسبوعين أول من أمس، وذلك مع استقرار الدولار واعتقاد المستثمرين أن بيانات أميركية ضعيفة لن تخرج تعافي أكبر اقتصاد في العالم عن مساره. وتراجع السعر الفوري للذهب 0.3 في المئة إلى 1253.70 دولار للأونصة، بعدما سجل أفضل أداء يومي في نحو أسبوعين ليل أول من أمس بصعوده 1.1 في المئة بدعم من بيانات مخيبة للآمال لقطاع الصناعات التحويلية الأميركي. وانخفض سعر الذهب في العقود الأميركية تسليم شباط (فبراير) 0.5 في المئة إلى 1254 دولاراً للأونصة. وتراجع سعر الفضة في التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 19.30 دولار، بعدما صعد 1.2 في أول من أمس، وزاد البلاديوم 0.1 في المئة إلى 699.50 دولار، بينما خسر البلاتين 0.3 في المئة مسجلاً 1374.75 دولار.