استكمل برنامج الأممالمتحدة الانمائي (UNDP) في لبنان مشروعه الانمائي في إطار «تحسين الظروف الحياتية في التجمعات الفلسطينية»، للتخفيف من الواقع الحياتي الصعب في التجمعات، عبر إشراك اللجان المحلية والشعبية والبلديات المعنية. وانتقلت أول من أمس 25 عائلة فلسطينية نازحة من سورية إلى مركز سكني في مجمع بدر (تجمّع السكة) في المنطقة المحاذية لمخيّم عين الحلوة في صيدا (الجنوب) من أصل أكثر من 60 عائلة تعيش في خيم، بدعم من الحكومة الالمانية. وجال نائب مدير مكتب البرنامج لدى لبنان شومبي شارب وممثلون عن اللَّجان الشعبية على غرف المركز وتفقدوا أوضاع العائلات فيها. وأكَّد شارب أن «الوكالات التابعة للأمم المتحدة تعمل جاهدة لتجنيد الطاقات والتمويل بهدف إغاثة النازحين من سورية، خصوصاً في لبنان الذي يستقبل أعداداً هائلة تفوق قدراته». وأشار إلى معاناة النازحين في التجمعات الفلسطينية حيث لا تؤمن أي جهة رسمية الخدمات الأساسية. ويعمل برنامج الاممالمتحدة على تأمين «مأوى أفضل للعائلات الفلسطينية كحل موقت لحين عودتهم إلى ديارهم والتخفيف من التداعيات السلبية للخيم على الواقع البيئي والإجتماعي لتجمع السِّكة، من خلال إعادة تأهيل وتجهيز غرف في مجمَّع بدر الموجود أصلاً في المخيم وتحسين ظروف المأوى لأكثر من 135000 لاجئ مقيم في التجمعات الفلسطينية ال42 في لبنان». وأعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في الأممالمتحدة في تقريرها الاسبوعي، أن «عدد النازحين السوريين إلى لبنان بلغ تسعمئة ألف وألفي نازح». وأشارت إلى أن 854 ألفاً من هؤلاء تم تسجيلهم لديها، فيما ينتظر 47 ألفاً آخرون دورهم للتسجيل.