9- مرات لامست فيها أكف سامي الجابر ذهب الكأس الغالية على فريقه، لكن الرأي السائد يقول إن المرة الأولى تحمل دائماً نكهة أقوى من ممحاة الزمن، لذلك فإن الجابر يتذكر جيداً تمريرة زميله السابق خالد التيماوي التي نجح في تحويلها برأسه إلى مرمى الرياض ليحقق بذلك الهدف اللقب الأول في تاريخه من البطولة ذاتها. من هناك رسم «الذئب» حكاية خمس كؤوس زينت تاريخه لاعباً، فعاد ليتوج بالبطولة ذاتها أعوام 2000 و2003 و2005 و2006، لكن القصة رفضت أن تنتهي هناك، فعلى رغم إعلانه اعتزاله، فإنه عاد ليتوج بالبطولة ذاتها إدارياً أربع مرات أعوام 2009 و2010 و2011 و2012. سجلّ الجابر -لاعباً وإدارياً- لا يأتي منقوصاً من الألقاب، فتاريخه وناديه يعجان بها، لكنه ينتظر أن يتوج باللقب الأول في مسيرته التدريبية، البطولة التي عرف «الذئب» الطريق السهل إليها لاعباً وإدارياً يبدو الطريق إليها أكثر صعوبة في مسيرته مدرباً. لكن الجابر وبكل التجارب الرياضية التي عاشها بدا مدركاً كمية العقبات التي تنتظره قبل ملامسة الذهب، لكنه في الوقت ذاته أكد قيمة هذه البطولة بالنسبة إليه وأهميتها البالغة بالنسبة إلى فريقه، القائد السابق والمدرب الحالي يعلم أن الحائل بينه وبين التتويج خصم تقليدي، و«دربي» لا يقبل قسمة، وفريق يأتي مزيناً بالنجوم في العام الحالي بحثاً عن استعادة ما غاب طويلاً. لذلك قال الجابر عصر أمس إنه وفريقه سيقدمون كل ما بوسعهم للتتويج باللقب الغالي قبل أن يضيف: «للبطولة هذه تحديداً طعم خاص، فهي تحمل اسماً غالياً علينا ولنا بها علاقة تاريخية، لكنها اليوم تعد واحدة من أهم مباريات الشرق الأوسط في ظل حدة مواجهات الطرفين»، وزاد الجابر: «لاعبونا عقدوا العزم على المحافظة على اللقب، أعلم أن كارينيو تذوق مرارة خسارة اللقب في الموسم الماضي، لكننا لن نسمح له بتعويض ذلك على حسابنا». يدرك الجابر دور الأخطاء الفردية وتأثيرها في فريقه، ولاسيما أنه خسر صدارة الدوري أمام الخصم ذاته بأخطاء من ذلك النوع، لذلك يقول: «لا مجال للأخطاء الفردية في مثل هذه المباريات، دفاعاتنا تقدم اليوم مستويات جيدة وخصوصاً بعد مشاركة المنتدب الجديد البرازيلي ديغاو»، قبل أن يعود لتأكيد قيمة مدافعه السعودي الشاب سلطان الدعيع حين أكد أن مستقبلاً زاهراً ينتظره لاعباً، واصفاً إياه بالمكسب الأزرق». أقيمت بطولة كأس ولي العهد 39 مرة، وكان الهلال طرفاً في النهائي 13 مرة، ويتصدر قائمة الأندية الأكثر تحقيقاً للقب ب12 مرة، فيما خسر مرة واحدة أمام الشباب عام 1999 بهدف نظيف قبل أن يعود لتحقيق اللقب 10 مرات بعد ذلك. يمنح نهائي كأس ولي العهد سبعة من لاعبي الهلال فرصة المشاركة للمرة الأولى بالزي الأزرق، أو حتى بالألوان كافة، فبينما سبق لسعود كريري وناصر الشمراني ويوسف السالم المشاركة في النهائي بألوان أخرى، إلا أنهم يشاركون الهلال للمرة الأولى، بينما يخوض كل من سلطان الدعيع والبرازيلي ديغاو والإكوادوري كاستيلو والكوري كواك تاي النهائي الأول بشعار الهلال. تعددت الخصوم والبطل واحد، فالهلال صاحب العدد الأكبر من الألقاب في منافسات كأس ولي العهد هزم في نهائي البطولة ستة خصوم مختلفين بداية من الوحدة عام 1965، قبل أن يهزمه ثانية عام 2011 وبأكبر نتيجة في تاريخ نهائي البطولة خماسية نظيفة، كما أسقط الهلال خصمه الشباب مرتين، والأهلي ثلاث مرات والاتفاق مرتين، فيما هزم كلاً من القادسية والنصر مرة واحدة. أقيم النهائي أربع مرات في شباط (فبراير)، فاز الهلال فيها جميعاً على حساب الأهلي والشباب والاتفاق والنصر، واليوم يقام النهائي للمرة الخامسة في الشهر ذاته. ناصر الشمراني الدوري: 1749 دقيقة، سجل خلالها 14 هدفاً وصنع ثلاثة أهداف، ولعب أساسياً في 20 مباراة. كأس ولي العهد: 270 دقيقة (من ثلاث مباريات)، سجل خلالها هدفاً. المجموع : 15 هدفاً، وصناعة ثلاثة أهداف، و2019 دقيقة في 23 مباراة. تياغو نيفيز الدوري: 1416 دقيقة، سجل خلالها 12 هدفاً وصنع خمسة أهداف، ولعب أساسياً في 15 مباراة. كأس ولي العهد: 200 دقيقة (من ثلاث مباريات)، سجل خلالها هدفاً. المجموع : 14 هدفاً، وصناعة خمسة أهداف، و1616 دقيقة في 18 مباراة. ياسر القحطاني الدوري: 636 دقيقة، سجل ثلاثة أهداف، وصنع هدفاً، لعب أساسياً في ست مباريات. كأس ولي العهد: 180 دقيقة (من مباراتين). المجموع : سجل خمسة أهداف، وصنع هدفاً، ولعب 816 دقيقة في 12 مباراة. سالم الدوسري 1239 لعب 15 مباراة أساسياً، وسجل ثلاثة أهداف ولم يصنع أي هدف. كأس ولي العهد +90 + هدف +90 + هدف + صناعة هدف +90 المجموع : 1509 دقيقة لعب 18 مباراة أساسياً وسجل خمسة أهداف سلطان الدعيع الدوري: 900 دقيقة، سجل خلالها هدفاً ولعب أساسياً في 10 مباريات. الكأس: 270 دقيقة (من ثلاث مباريات)، وسجل هدفاً. المجموع : هدفان، و1170 دقيقة في 13 مباراة. ياسر الشهراني الدوري: 1716 دقيقة، لم يسجل، وصنع هدفاً ولعب أساسياً في 19 مباراة. كأس ولي العهد: 270 دقيقة (من ثلاث مباريات). المجموع : صناعة هدف واحد، و1986 دقيقة في 22 مباراة.