شاركت 24 شابة تراوح أعمارهن بين السادسة عشرة والثانية والعشرين، بينهن أميرات أوروبيات ينحدرن من الملكة فيكتوريا ووريثات ثريات، مثل ابنة مؤسس «ديل»، مساء السبت في حفلة المبتدئات الراقصة في باريس. ففي قصر شايو المطل على برج إيفل، رقصت المبتدئات الفالس بعد «دخولهن المجتمع» وقد اعتلين المنصة وهن يرتدين الفساتين الراقية من ابتكار مصممين من اختيارهن، برفقة شباب أمام أهاليهم المتأثرين. وحضر الحفلة، التي يذهب ريعها إلى جمعية «أطفال آسيا»، 400 مدعو. ومنذ العام 2009 تسمح حفلة المبتدئات الراقصة في باريس سنوياً بإدخال 1100 طفلة ومراهقة من طبقات فقيرة إلى مدارس في لاوس والفيليبين. ورافقت إيزابيل بيتي (17 عاماً) والدتها الممثلة آنيت بينينغ. وتمثلت بريطانيا بإيلا ماونتباتن المتحدرة مباشرة من الملكة فيكتوريا. كما شاركت وريثات من هونغ كونغ والفيليبين، إضافة الى روز فيشر ابنة مؤسس مجموعة «غاب» للملابس، والأميرة الإيطالية لافينيا بونكومباني. وأعيد إطلاق هذه الحفلة عام 1992، وهي مأخوذة من تقليد أرستقراطي أوروبي يقوم على «دخول» 20 شابة ينتمين في غالبيتهن الى «عائلات عريقة» إلى المجتمع، كما كان يفرض البروتوكول في البلاط الملكي.