ارتفع الين قليلاً أمام الدولار أمس، ما يشير إلى أن التحرك الطارئ لدعم الاستقرار في تركيا لن يكون كافياً لتبديد القلق حول الأسواق الناشئة في العالم، قبل قرار لمجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي في شأن السياسة النقدية. ومن بين مجموعة العملات ال10 الرئيسة، كان التحرك الأكثر انخفاضاً، بنسبة واحد في المئة، للكرونة النروجية بعد ارتفاع معدل البطالة إلى 3.5 في المئة، ما يضعف احتمال زيادة أسعار الفائدة سريعاً. وأدت زيادة طارئة في سعر الفائدة في تركيا إلى توقف تراجع الليرة لساعات، ولكن سرعان ما عاودت الهبوط. وقد تحدث موجة أوسع من البيع في حال قرر «المركزي» الأميركي تقليص برنامج شراء السندات الشهري بعشرة بلايين دولار أخرى. وبعدما تعافى الدولار 0.5 في المئة أمام الين ليل أول من أمس، عاد وتراجع 0.3 في المئة، بينما استقر اليورو عند 1.3660 دولار. وواصل الذهب خسائره أمس للجلسة الثالثة وسط قلق المستثمرين قبل بيان «المركزي» الأميركي. وتأثر إغراء الذهب كملاذ آمن بانتعاش أسواق الأسهم بعدما رفعت تركيا أسعار الفائدة الرئيسة، ما هدأ المخاوف في شأن الأسواق الناشئة. وكان متوقعاً على نطاق واسع أن يعلن «المركزي» الأميركي خفضاً ثانياً لمشتريات السندات الشهرية في اختتام اجتماعه أمس. وتراجع السعر الفوري للذهب 0.07 في المئة إلى 1255.30 دولار للأونصة، وارتفع سعر الفضة 0.36 في المئة إلى 19.62 دولار، بينما انخفض سعر البلاتين 0.09 في المئة إلى 1403.8 دولار، وارتفع سعر البلاديوم 0.11 في المئة إلى 715 دولاراً.