نظم المكتب التنفيذي للاجئين الفلسطينيين (يتبع منظمة التحرير الفلسطينية) في الضفة الغربية اليوم (الثلثاء)، عرساً جماعياً لنحو0 300 فلسطيني وفلسطينية من مختلف مخيمات الضفة الغربيةوالقدسالشرقية برعاية وتمويل مؤسسة الرئاسة، وفي حضور الرئيس محمود عباس. وقدمت الرئاسة الفلسطينية مبلغ أربعة آلاف دولار لكل زوجين، وارتدن العرائس الزي الفلسطيني الشعبي، خلال الحفلة التي جرت في فندق كبير بمدينة أريحا (شرق الضفة الغربية). وأعلنت الرئاسة في بيان اليوم عن تنظيم العرس سنوياً لأهل الضفة الغربية وقطاع غزة، من دون تحديد يوم. وحضر العرس أيضاً أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء من حركة فتح ومحافظين ونواب في المجلس التشريعي (البرلمان) وجمع كبير من الأهالي. وقال عباس في المناسبة: «اليوم فرحة وطنية بكل المقاييس، ولكنها ليست الفرحة الكبرى التي نريدها ونتمناها وهي إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف». ويهدف العرس بحسب المنسق العام له، جمال لافي، إلى التخفيف عن فئة الشباب الفلسطيني ودعم المحتاجين في ظل الظروف المالية الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية. وقال المنسق العام إن «عدد كبير من الشباب الذين ينوون الزواج أو ممن ارتبطوا لم يستطيعوا تكبد مصاريف حفلة الزواج». واضاف لافي: «300 عريس وعروس منهم 80 من قطاع غزة لم يتمكنوا من الوصول للضفة الغربية ليشاركوا في الحفلة التي تم الإعداد لها منذ منتصف كانون الأول (ديسمبر) الماضي بسبب منعهم من قبل حركة حماس»، مشيراً إلى أن «التكلفة الإجمالية للحفلة تصل إلى مليون دولار».