على ضفاف شاطئ البحر الأحمر، وفي واحد من أكبر معاقل العلم والمعرفة في العالم الحديث، أطلق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، نور العلم من منارة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» - التي وصفها ببيت الحكمة الجديد - ليعم أرجاء المعمورة، وستنعكس ثمار هذا «الحلم» إيجاباً على قاطنيها، بعد أن احتشد خلفه قادة العالم وأصحاب العلم. فحفلة افتتاح «كاوست» شهدت توافد العشرات من رؤساء الدول الخليجية والعربية والإسلامية والصديقة، وتزاحم داخل مقرها الكثير من الجهابذة الحاصلين على جائزة نوبل، والعديد من العلماء الأفذاذ الذين انصهروا في بوتقة «كاوست»، وأبوا إلا أن يشهدوا ولادة بيت الحكمة الجديد الذي ولد عملاقاً.