أخطرت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الكونغرس بأنها تعتزم بيع اسلحة ومعدات اخرى قيمتها 270 مليون دولار ستكون جزءاً من اتفاق أكبر قيمته بضعة بلايين من الدولارات يشمل 30 مقاتلة "إف-16" إضافية قيد النقاش بين شركة "لوكهيد" مارتن كورب ودولة الامارات العربية. وأبلغت وكالة التعاون الأمني الدفاعي المشرعين أنها وافقت على بيع مدافع وأنظمة ملاحية وأجهزة للرؤية الليلية ومعدات اخرى، في اطار نسخة "بلوك 61" لمقاتلات "إف-16" إذا جرى التوصل الى الاتفاق. وتواصل "لوكهيد" التفاوض مع دولة الامارات على بيع تجاري مباشر لمقاتلات "إف-16"، لكن موافقة الكونغرس ضرورية لبعض المعدات التي ستجهز بها المقاتلات. ولدى المشرعين 30 يوماً لتعطيل الصفقة، على رغم ان مثل هذا الإجراء نادراً ما يتخذ. وامتنعت "لوكهيد" عن التعقيب على توقيت بيع محتمل لمقاتلات "إف-16"، اضافية الى الإمارات العربية التي اشترت 80 مقاتلة ضمن نسختها الحالية "بلوك 60" في اوائل العقد الأول من القرن الواحد والعشرين. وشملت المحادثات الاولية 25 مقاتلة إضافية، لكن العدد زاد الآن الى 30 وفقاً لأخطار البنتاغون الذي أرسل الى الكونغرس الأسبوع الماضي. وإخطار البنتاغون هو أول إشارة الى نسخة "بلوك 61" للمقاتلة "إف-16". وامتنعت "لوكهيد" أيضاً على تقديم اي تفاصيل عن النموذج الجديد او اوجه الاختلاف بينه وبين المقاتلات من نموذج "بلوك 60" التي لدى الامارات الآن. وفي اخطاره الى الكونغرس، قال البنتاغون ان الامارات العربية كانت ومازالت قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الأوسط. واضاف: "البيع المقترح سيحسن قدرة الامارات العربية المتحدة على التصدي للتهديدات الإقليمية الحالية والمستقبلية"، مشيراً الي ان الامارات تستضيف وتدعم قوات اميركية حيوية متمركزة في قاعدة "الظفرة" الجوية وتلعب دوراً حيوياً في دعم المصالح الاميركية في منطقة الخليج.