أعلنت وزارة الطيران المدني الهندية أمس السماح لطائرات «إي 380» من «إرباص» بالهبوط في المطارات الأربعة الرئيسة في البلاد لترفع بذلك قيوداً على تحليق الطائرات الكبيرة فوق الأراضي الهندية. وأضافت الوزارة أن المطارات الأربعة المجهزة للتعامل مع هذا الطراز من الطائرات تقع في نيودلهي ومومباي وبنغالور وحيدر أباد. وفرض الحظر على طائرات «إي 380» في الأساس بسبب مخاوف من أن تضر شركات الطيران الأجنبية من خلال زيادة حصتها من حركة المرور الجوي في العالم، بشركة «أر إنديا» الحكومية للطيران. وسيعود رفع الحظر بالنفع على شركات طيران مثل «الخطوط الجوية السنغافورية» و «طيران الإمارات» وشركتي «لوفتهانزا» و»بريتيش إرويز» بالإضافة إلى شركتي «طيران الاتحاد» و«الخطوط الجوية القطرية» اللتين لم تتسلما الطائرة بعد. وكان وزير الطيران المدني الهندي أجيت سينغ قال في وقت سابق هذا الشهر إن الحكومة تبحث في رفع القيود. وأعلنت الوزارة الهندية في بيان: «والآن سيسمح لرحلات طائرات إي 380 المتجهة الى الهند بالهبوط في مطارات مجهزة للتعامل معها». إلى ذلك، توفي كارل سليم، عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة «تاتا موتورز» الهندية، بعد سقوطه من غرفة بأحد فنادق بانكوك في ما وصفته الشرطة أمس بأنه قد يكون انتحاراً. وكان سليم (51 عاماً) حضر اجتماعاً لمجلس إدارة وحدة «تاتا» في العاصمة التايلاندية بانكوك وكان ينزل مع زوجته في غرفة في الطابق الثاني والعشرين من فندق «شانغريلا». وعثر موظفو الفندق على جثته أول من أمس في الطابق الرابع. وقال ضابط الشرطة سوميوت بونياكاو الذي يرأس التحقيق لوكالة «رويترز»: «لم نجد أي أثر لمقاومة. وجدنا نافذة مفتوحة. النافذة صغيرة جداً إلى حد أنه ليس من الممكن أن يكون انزلق منها. كان عليه أن يقفز عبر النافذة كي يسقط لأنه رجل ضخم. ومن تحقيقاتي المبدئية نعتقد أنه قفز». ووجدت الشرطة مذكرة من ثلاث صفحات مكتوبة بالإنكليزية ترجمتها إلى التايلاندية. ويُتوقع أن يبدأ تشريح جثة سليم سريعاً. وامتنعت ناطقة باسم «تاتا موتورز»، وهي أكبر شركة هندية لصناعة السيارات، عن التعليق على السبب المحتمل لموت سليم. ولفت بيان للشركة أول من أمس، إلى أن سليم منح الشركة الريادة في بيئة يسودها التحدي. وجرى التعاقد مع سليم البريطاني الجنسية في 2012 لإنعاش مبيعات «تاتا» ونصيبها المتراجع في السوق الهندية.