يلتقي مفاوضو النظام السوري والمعارضة في جنيف اليوم الأحد في، جولة ثانية من المفاوضات التي تناولت أمس إرسال مساعدات إنسانية إلى أحياء محاصرة في مدينة حمص. ويتصدر ملف المفقودين والمعتقلين جدول أعمال اليوم الثاني من المفاوضات. وقال الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي إن "الجلسة الصباحية اليوم ستتطرق إلى مسألة المعتقلين والموقوفين والمفقودين في سورية، منذ بدء الحركة الاحتجاجية في آذار/مارس 2011". وصرح المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري والعضو في وفد المعارضة لؤي صافي، أن "كثيرين فقدوا الحرية، سجناء أو مخطوفين، راهبات معلولا والمطرانان وربما آلاف الأشخاص الذين فقدوا وربما خطفوا". وكان وفدا الحكومة والمعارضة جلسا، أمس السبت، وجهاً لوجه على طاولة تفاوض في مقر الأممالمتحدة في جنيف لمدة 3 ساعات، في حضور مبعوث السلام الدولي الأخضر الإبراهيمي. وقال الإبراهيمي إن "الوضع صعب جداً ومعقد كثيراً". وحول ما إذا كانت المفاوضات ستتطرق إلى الشق السياسي غداً الاثنين، خصوصاً تنفيذ بنود جنيف1، وأبرزها تشكيل حكومة انتقالية كما أعلنت المعارضة، أجاب الإبراهيمي: "الأحد نناقش قضية المفقودين، وبعد ذلك نرى ما سنتطرق إليه الاثنين".