حذّرت الملحقية الثقافية السعودية في كندا، الطلاب السعوديين كافة من الإسهام في جمع التبرعات أو التبرع المالي لأية جهة، مشدّدة على أن تكون هذه التبرعات عبر القنوات النظامية. وبعثت إدارة الشؤون الثقافية في الملحقية السعودية في كندا خطاباً (حصلت «الحياة» على نسخة منه) إلى المبتعثين، توضح فيه بعض المشكلات التي قد تقود الطلاب أو الطالبات للمساءلة القانونية، والاحتجاز من السلطات الكندية في حال التبرع إلى جهات غير معتمدة. ودعت إلى عدم دعوة الغرباء إلى مقر السكن، أو ركوب السيارة الخاصة بالطالب السعودي، مشددة على أهمية مراعاة تقاليد بلد الابتعاث عند التعامل مع القاصرين أو من يخصهم. ونبهت إلى ضرورة عدم حمل أو اقتناء برامج منسوخة، أو تحميلها على الكومبيوتر الشخصي للطالب، أو تحميل أية مواد مخلة بالآداب في أية وسيلة تخزين إلكترونية. وطالبت الملحقية بالتأكد من مطابقة تصريح الدراسة للمؤسسة التعليمية أو المقاطعة التي سيدرس فيها الطالب، داعية الطالب إلى الهبوط في مدينة الدراسة، أو أقرب مطار دولي لها عند القدوم من رحلة دولية، وكذلك أن يتم التأكد من صلاحية تصريح الدراسة، حتى لا يتعرض الطالب لأية مساءلات قانونية.