قارن النجم الكندي جاستن بيبر، نفسه بملك البوب الأميركي الراحل مايكل جاكسون، إذ عمد إلى نشر صورة التقطت له بعد توقيفه أخيراً، وهي شبيهة بصورة جاكسون بعد توقيفه عام 2004. وأفادت صحيفة «هوليوود ريبورتر» الأميركية، أن بيبر كسر صمته بعد توقيفه في ميامي بيتش بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول، من خلال نشر صورة على موقع «آنستغرام» يقارن فيها نفسه بجاكسون. وأوضحت أن الصورة التي نشرها بيبر مقسومة إلى نصفين، الأول يظهر فيها بعد اعتقاله وهو رافعاً يده اليسرى من أعلى سيارة ليلوح لمعجبيه، والنصف الآخر للنجم الراحل رافعاً بدوره يده اليسرى مع علامة النصر، وهي صورة التقطت له في العام 2004 بعد توقيفه بتهمة التحرش بأطفال. وكتب بيبر تعليقاً تحت الصورة: «ماذا يمكنهم أن يقولوا أكثر؟»، مع تاج، في إشارة إلى لقب جاكسون وهو «ملك البوب». يشار إلى أن هذا أول تعليق لبيبر بعد توقيفه وإطلاقه بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول بموجب كفالة قيمتها 2500 دولار. أما صورة جاكسون فهي تعود إلى كانون الثاني(يناير) 2004 بعد توقيفه بتهمة التحرش بأطفال، ودفع يومها ببراءته، ثم صعد إلى سطح سيارته خارج محكمة مقاطعة سانتا بربرا. يذكر أن جاكسون تم تبرأته بعدها من هذه التهم.