حقق 50 شاباً، يمثلون 3 دفعات متعاقبة من الكلية التقنية في الأحساء، من خلال مشاركاتهم في معسكرات الخدمة العامة في الحج 4 دروع تميز، تمثل جميع مجالات التميز في الحج وهي: المسح، والإرشاد، والبرامج والخدمة العامة. كما حصل الشبان الذين درسوا في الكلية خلال الأعوام من 2009 إلى 2012، على أوسمة التميز، وبعضهم أكثر من مرة، عندما تخرجوا كان كل واحد منهم يحمل حلماً خاصاً به. وحقق الشبان الذين كان العامل المشترك بينهم «عشيرة الجوالة» أحلامهم، فمنهم الآن من يحتل مناصب بارزة في شركات «أرامكو السعودية»، و«سابك»، و«معادن»، والاتصالات، والبنوك، إضافة إلى قطاعات حكومية، بينها الجمارك، والعسكرية. ومنهم من فضل الابتعاث ضمن برنامج «خادم الحرمين الشريفين»، لنيل درجة البكالوريوس، وبعدها الماجستير. وغالبيتهم تزوجوا وفتحوا بيوتاً ورزقوا أولاداً وبناتٍ. وعلى رغم مشاغلهم في حياتهم العملية والأسرية، وبُعد المسافات بينهم، إلا أنهم ما زالوا في تواصل مستمر بينهم، فأنشؤوا مجموعات تواصل إلكترونية، أطلقوا عليها «جيل التميز» للتواصل وتبادل الأخبار والمعلومات. فيما بادر من كانا «رائد عشيرة» أيام تدريبهم في الكلية، وهما فهد الذرمان وإبراهيم الخترش، إلى أن ينظما لقاءً يجمعهم في مزرعة الخترش في ليلة من ليالي واحة الأحساء. ودعوا فيها من كانوا بحسب رأيهم أن «الفضل لتميزهم يرجع إلى قادتهم الذين أطلقوا عليهما «الوليدين»: القائد الدولي ومفوض الحاسب الآلي وليد خليفة الزويمل، والقائد الدولي مفوض خدمة وتنمية المجتمع وليد محمد الشويهين، في ظل عمادة عميد الكلية التقنية في الأحساء عادل عبدالله المحبوب، ووكيله لخدمات المتدربين سعد عبدالرحمن اليمني، فتحدد الموعد وتوافدوا من الدمام والجبيل والخبر والرياض وتبوك ومن عاد من الابتعاث من أميركا وكندا وأستراليا. فكان اللقاء بين الجوالة «المميزين» وقادتهم «مميزاً» أيضاً، إذ دار خلاله سرد الذكريات والمواقف الجميلة والمناقب الكثيرة، واتفقوا على الاستفادة من خبراتهم في خدمة مجتمعهم، من خلال تأسيس فريق تطوعي يسهم في خدمة وتنمية والمجتمع. كما اتفقوا أن يكون بينهم لقاء دوري يشمل برامج وفعاليات مختلفة ومفيدة.