لوح رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي بعقوبات إدارية من المنتظر تطبيقها على مهاجم الفريق حسن الراهب بعد رفضه الاحتفال بهدفه أمام الشباب أول من أمس في مباراة نصف نهائي كأس ولي العهد، مبدياً في الوقت ذاته سعادته بالتأهل للنهائي وثقته في قدرة فريقه على التعاطي مع الضغوط المنتظرة وتحقيق البطولات كافة. وقال رئيس النصر ل«الحياة»: «وصولنا إلى النهائي لا يأتي من باب الصدفة، بل هو امتداد للعطاء المقدم منذ بداية الموسم حتى اليوم، ونأمل بأن يستمر هذا التوهج وأن نتوج ببطولات الموسم كافة، فهدفنا ليس تحقيق بطولة واحدة كما يعتقد البعض بل سننافس على الألقاب كافة»، وعن مباراة الشباب التي اتسمت بصعوبتها قال فيصل بن تركي: «أعتقد أن النصر قدم مستوى جيداً أمام فريق كبير كالشباب، وعلى رغم أننا لم نظهر في شكلنا المعهود في شوط المباراة الثاني فإنني لم أفقد ثقتي بعناصر الفريق وحتى بمدربنا كارينيو وتغييراته». ولوح رئيس النصر بعقوبات إدارية تنتظر مهاجم الفريق حسن الراهب بعد رفضه الاحتفال بهدف الفوز الذي سجله، إذ قال: «كنت أتمنى ألا يقوم الراهب بما قام به بعد تسجيله الهدف، وخصوصاً في مباراة جماهيرية كبيرة، فسياستنا إدارة النادي في المفاوضات وتجديد العقود مبنية على الرؤية الفنية، كما حدث مع اللاعبين محمد السهلاوي وعمر هوساوي، ومرحلة المفاوضات صعبة ومعقدة ولكننا قادرون على المحافظة على لاعبينا وتجديد عقودهم»، وزاد: «طريقة الراهب في التفاعل مع هدفه لم تحمل إساءة إلى أحد، ولكن الطريقة لم تكن جيدة. كذلك الحال بالنسبة إلى حديثه الفضائي، وبناء عليه فسيخضع للائحة العقوبات الداخلية في النادي». وكان حديث رئيس النصر التلفزيوني الذي تلا المباراة أثار جماهير الغريم التقليدي ووجد تفاعلاً إعلامياً واسعاً بتهمة محاولة الإساءة للخصم أو التقليل من شأنه، بعد أن رد على سؤال عن قلقهم من لقاء الهلال في النهائي بتأكيد أنه لا يختلف بالنسبة إليهم عن نادي الكوكب، وهو التفسير الذي رفضه فيصل بن تركي فقال: «تربطنا بالنصر علاقات مميزة وجيدة مع الأندية كافة، وليس لنا موقف من ناد دون آخر، كل ما في الأمر أنني أكدت أن أهم المباريات بالنسبة إلي هي مباراة العروبة والفتح في الدوري فهل يعني هذا التقليل من الهلال باعتباره سيلعب معنا نهائي كأس ولي العهد؟ نحترم كل الأندية ونقدرها، وأنا شخصياً لا يمكن أن أقلل من شأن أي ناد صغيراً كان أم كبيراً». وعن أن النصر سيلعب مباراتين في الدوري قبل النهائي، وهل هذا يمكن أن يؤثر في الفريق، قال: «قلتها سابقاً وأكررها الآن: نحن في النصر، وعلى مستوى الفريق الأول لدينا فريقان قادران على التنافس وبقوة على البطولات، والتفكير بالنسبة لنا الآن ينصب في مباراتنا السبت المقبل أمام العروبة، وبعدها في ال28 من كانون الثاني (يناير) أمام الفتح بالأحساء، وبعدها نبدأ بالإعداد للنهائي، ولكل حادث حديث». وكان حديث رئيس النصر التلفزيوني الذي تلا المباراة أثار جماهير الغريم التقليدي، ووجد تفاعلاً إعلامياً واسعاً بتهمة محاولة الإساءة إلى الخصم أو التقليل من شأنه، بعد أن رد على سؤال عن قلقهم من لقاء الهلال في النهائي بتأكيد أنه لا يختلف بالنسبة لهم عن نادي الكوكب، وهو التفسير الذي رفضه فيصل بن تركي فقال: «تربطنا في النصر علاقات مميزة وجيدة مع الأندية كافة وليس لنا موقف من ناد دون آخر، كل ما في الأمر أنني أكدت أن أهم المباريات بالنسبة إلي هي مباراة العروبة والفتح في الدوري، فهل يعني هذا التقليل من شأن الهلال باعتباره سيلعب معنا نهائي كأس ولي العهد؟ نحن نحترم كل الأندية ونقدرها، وأنا شخصياً لا يمكن أن أقلل من شأن أي ناد صغيراً كان أو كبيراً». وعن أن النصر سيلعب مباراتين في الدوري قبل النهائي، وعن مدى تأثير ذلك على الفريق رد: «قلتها سابقاً وأكررها الآن: نحن في النصر وعلى مستوى الفريق الأول نملك فريقين قادرين على المنافسة وبقوة على البطولات، والتفكير بالنسبة إلينا الآن ينصب في مباراتنا السبت المقبل أمام العروبة، وبعدها في ال28 من كانون الثاني (يناير) أمام الفتح بالأحساء، وبعدها نبدأ بالإعداد للنهائي، ولكل حادث حديث». مدرب الفريق الأوروغوياني جوزيه كارينيو يشكل اليوم جزءاً من النصر الجديد، لذلك يأتي الحديث عن تجديد عقده بصفته طرفاً مهماً في الأحاديث النصراوية ، لكن رئيس النصر يفضل تأجيل تلك الخطوة، إذ يقول: «أمامنا شهر حاسم سواء في الدوري أم الكأس، ولا يحتمل التفريط بأية مباراة، وعلاقتنا بالمدرب مميزة وهو بالمناسبة وجد الأجواء المريحة في النصر ويمتلك الرغبة في البقاء، ونحن كذلك لأننا وجدنا ضالتنا فيه وهو مدرب مميز وفقنا بالتعاقد معه، والنتائج ومستويات الفريق أثبتت ذلك». واتفق رئيس النصر مع نظيره في الهلال على ضرورة وجود الحكم الأجنبي في المباراة النهائية على رغم تأكيده ثقته بالحكم السعودي وبنجاحه في نصف نهائي كأس ولي العهد، وزاد: «أعتقد أنه بات من الضروري الاستعانة بطاقم تحكيم أجبني في المباراة النهائية لكأس ولي العهد لحساسية المباراة وإبعاد الحكام السعوديين من الضغوط الإعلامية والجماهيرية التي دائماً تصاحب هذه المباريات، أتمنى ألّا يفسر البعض هذا الحديث بأنه تشكيك في الحكم السعودي وقدراته، بل على العكس، والدليل تميزهم في قيادة مباريات الدور الحالي وبشهادة الجميع». وختم الأمير فيصل بن تركي حديثه بتقديم شكره إلى مجلس جمهور النصر، إذ قال عنه: «حقيقةً نحن في إدارة النادي فخورون بالعمل الكبير الذي قدمه هذا المجلس بأعضائه كافة، وعلى اللوحات الجمالية المميزة التي باتت حديث الشارع الرياضي السعودي، فشكراً لهم من القلب، وطموحاتي بصفتي رئيساً للنادي أن يتواصل هذا العمل في المباريات القادمة، لأننا وبكل أمانة نعتبر جمهور الشمس الرقم الصعب في مسيرة الكيان حاضراً وماضياً ومستقبلاً».