قالت وزارة الخارجية الأميركية إن "تقريراً في شأن تعذيب وقتل آلاف المعتقلين في سورية مروع، ويشير إلى انتهاكات منهجية" ارتكبتها حكومة الرئيس بشار الأسد. وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف: "تشير تلك التقارير إلى انتهاكات واسعة ومنهجية، فيما يبدو من جانب النظام"، مؤكدة أن "تلك الصور الأحدث مزعجة بشدة. من المفزع النظر إليها". وقال مدعون سابقون معنيون بجرائم الحرب إن مصورا بالشرطة العسكرية السورية قدم "أدلة واضحة" على تعذيب وقتل منهجي لنحو 11 ألف معتقل في ملابسات تستحضر ما حدث في معسكرات الموت النازية. وقالت هارف إن "التقرير بخصوص أعمال القتل يسلط الضوء على ضرورة إحراز تقدم بخصوص اتفاق يحقق انتقالاً سياسياً ويضع نهاية لإراقة الدماء".