قالت مصادر في صناعة النفط، إن مؤتمراً يقام في لندن ويمثل أول فرصة أمام إيران للكشف عن فرص جديدة للشركات الغربية للاستثمار في قطاع النفط والغاز لديها، قد تأجل إلى تشرين الثاني/نوفمبر من نيسان/أبريل. وترغب طهران أن تقوم شركات النفط الغربية بتجديد حقولها النفطية العملاقة المتقادمة، وتطوير حقول جديدة للنفط والغاز فور رفع العقوبات، وتعمل على تحسين عقود الاستثمار النفطي لجذب الشركات. وبدأ المنتج الكبير، عضو منظمة "أوبك"، تطبيق اتفاق نووي مع القوى العالمية، في خطوة صوب تسوية شاملة قد تفضي إلى إنهاء العقوبات. ويقول مسؤولون إيرانيون كبار، إن بلادهم "قادرة على زيادة الإنتاج إلى أربعة ملايين برميل يومياً في غضون ستة أشهر من رفع العقوبات". لكن خبراء غربيين يؤكدون، أن "الرقم الأرجح بين ثلاثة ملايين و3.5 مليون برميل يومياً". وإثر اتفاق نووي أولي بين إيران والقوى الغربية في تشرين الثاني/نوفمبر، سارعت طهران وشركات النفط الكبرى إلى إجراء اتصالات تطلعاً إلى رفع العقوبات بشكل كامل. وكان باولو سكاروني رئيس "ايني" الإيطالية أول رئيس تنفيذي غربي يلتقي علناً بوزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، وذلك على هامش اجتماع لمنظمة البلدان المصدرة للبترول الشهر الماضي. وسبق أن طورت "ايني" و"رويال داتش شل" و"توتال" حقول نفط إيرانية من الصفر.