استقبل «طواش» شخصية مهرجان الخبر السياحي، المسافرين القادمين عبر مطار الملك فهد الدولي في الدمام، مساء أول من أمس، داعياً إياهم إلى زيارة المهرجان. والتقط بعضهم الصور التذكارية معه. فيما قام بتوزيع نحو 500 وردة على القادمين، إضافة إلى جدول فعاليات المهرجان، ما أدخل البهجة في نفوس الزوار، وبخاصة الأطفال. فيما حرص بعض المضيفين وأطقم الملاحة وموظفي الطيران على التقاط الصور التذكارية مع «طواش». وتخطط بلدية محافظة الخبر، أن تكون شخصية «طواش» دائمة في الأنشطة والمهرجانات التي تشهدها الخبر، لترتبط الشخصية ذهنياً في الخبر. ويشتق اسم «طواش» من تاجر اللؤلؤ الذي يتنقل بين سفن الغوص، وهي في مواقع الغوص لاستخراج اللؤلؤ من أعماق البحار، أو بين نواخذة الغوص بعد عودتهم من رحلاتهم البحرية، فيما كان يطلق على الخبر لقب «لؤلؤة الخليج»، ليأتي «طواش» ويستخرج ما تملكه من كنوز ومرافق ومواقع سياحية أمام زوارها ومحبيها. وسيتواجد طواش خلال المهرجان في جميع مواقع الفعاليات والأماكن العامة، مرحباً بالكبار والصغار. كما سيقوم بجولات على بعض المواقع السياحية، لتعريف الناس به، ودعوتهم لحضور فعاليات مهرجان «الخبر السياحي». إلى ذلك، شهد مسرح واجهة الخبر البحرية أمسية إنشادية للمنشد محمد الجبالي، ضمن فعاليات المهرجان «عيش جوك»، إضافة إلى فرقة ألحان الإنشادية، وسط حشد من الزوار والمعجبين، من الرجال والنساء والأطفال. وأنشد الجبالي للجماهير من ألبومه الأخير عدداً من الأعمال، وسط تفاعل الجمهور الذي طالبه كذلك بإلقاء أناشيد رياضية حماسية لبعض الأندية. فيما حرص المنشد على التواصل مع الجمهور للاستماع إلى طلباتهم، ما أشعل حماسهم على المدرجات، مرددين معه الأناشيد بتفاعل. واستمرت الأمسية الإنشادية لمدة ساعة ونصف الساعة، بدأها الجبالي بأنشودة «صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم»، ورددت وراءه الجماهير التي تفاعلت معه متأثرةً بكلمات الأنشودة. وهتفت له في جو بهيج ومشاعر فياضة أبهجت الزوار الحضور. كما شاركت فرقة ألحان الإنشادية بعدد من الأناشيد والفقرات وسط تصفيق الجماهير الذين امتلأت بهم المدرجات، إضافة إلى استعراض مواهب صغيرة ذات أصوات جميلة، الذين قدموا أناشيد للفرقة. وأعرب عدد من زوار المهرجان عن سعادتهم بتنوع الفقرات والفعاليات التي يقدمها المهرجان، مؤكدين «تميزه عن الكثير من المهرجانات التي تقام في المنطقة، لناحية كثرة الفعاليات وتنوعها التي تتناسب مع مختلف فئات المجتمع والأعمار».