عبر منتخب لبنان للسيدات في كرة السلة إلى مصاف النخبة الآسيوية من الباب الواسع وللمرة الأولى في تاريخه، إثر تغلبه أمس على نظيره التايلاندي في الموقعة الفاصلة 83 - 58، لاختتام مشواره ضمن بطولة آسيا ال23 المقامة في مدينة شيناي الهندية. في المقابل، ستعود تايلاند إلى منافسات المستوى الثاني للمرة الأولى منذ عام 1995، علماً أن نهائيات النخبة تؤهل إلى بطولة العالم، والنسخة الحالية تؤمن عبوراً إلى «المونديال» المقرر من 23 أيلول (سبتمبر) الى 3 تشرين الأول (أكتوبر) 2010 في تشيخيا. وتحقق نجاح سيدات لبنان قبل أيام من خوضهن منافسات دورة الألعاب الفرنكوفونية التي تنطلق الأحد المقبل في بيروت. ولعل الفارق الكبير الذي سجله المنتخب اللبناني لا يعكس الواقع الحقيقي للقاء الذي جاء قوياً ومتقارباً، خصوصاً أن الفارق تقلّص إلى من 16 نقطة في مطلع الربع الأخير 66-50 الى 8 نقاط 66 - 58، إلا أن اللبنانيات صممن على صناعة الانجاز. وعلى غرار مبارياتهن الثلاث الأخيرة وتحديداً منذ خسارتهن أمام ماليزيا، قدمت اللبنانيات عرضاً ممتازا،ً إذ وزّع المدرب إيلي نصر الأدوار عليهن في شكل صحيح، كما بقي مراهناً على نسرين دندن الأكثر خبرة بين زميلاتها والوحيدة التي شاركت مع المنتخب عام 2001 في بانكوك في آخر ظهور لبناني نسائي آسيوي. فكانت لها اليد الطولى في منح المبادرة لزميلاتها عندما سجلت 5 رميات ثلاثية في الشوط الأول في الوقت الذي كانت فيه قائدة الفريق شذا نصر (23 نقطة و9 تمريرات حاسمة) تتفنن في تمويل أفراد الفريق بالكرات وتقود الهجمات على أعلى مستوى.