أعرب ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة خلال لقائه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف بن راشد الزياني اليوم الخميس، عن تطلعه بأن "تكون قمة الدوحة المقبلة فرصة لتعزيز منظومتنا الخليجية، والخروج بقرارات وتوصيات تلبي آمال مواطني دول المجلس وتطلعاتهم نحو المزيد من التعاون والترابط والتكامل"، مؤكداً "ثقته بأن هذه القمة ستشكل منعطفاً مهماً، ونقطة تحول في مسيرة المجلس نحو المستقبل لخدمة المصالح المشتركة لدولنا الشقيقة وشعوبها". وأعرب الملك عن "تقديره للجهود التي يبذلها الأمين العام للمجلس وجميع العاملين في الأمانة العامة لمجلس التعاون، في دعم مسيرة المجلس لتحقيق المزيد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، والتي تصبّ في تطوير العمل الخليجي المشترك". وتم خلال اللقاء بحث التحضيرات الجارية، وأهم المواضيع المدرجة على اجتماع المجلس الاعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الخامسة والثلاثين التي تستضيفها دولة قطر خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) المقبل. وهنّأ الزياني الملك البحريني ب "نجاح الانتخابات النيابية والبلدية التي جرت في المملكة، ونسبة المشاركة الكبيرة في التصويت"، مشيداً ب "الجهود الحثيثة التي يبذلها الملك والحكومة من أجل مواصلة تعزيز المسيرة الديموقراطية، والدفع بالمشروع الإصلاحي الشامل في المملكة نحو أهدافه السامية النبيلة". وقال الزياني إنه "أطلع الملك على أهم المواضيع المدرجة على جدول أعمال القمة الخليجية التي تستضيفها دولة قطر في التاسع والعاشر من شهر كانون الأول المقبل"، معبراً عن أمله في أن "تحقق القمة المزيد من الإنجازات على طريق الترابط والتكامل الخليجي في مختلف المجالات".