تواصل محافظة الليث احتفالاتها بعيد الفطر المبارك، التي انطلقت في المحافظة أول من أمس بالألعاب الشعبية، وأبرزها لعبة المزمار التي يتبادل فيها اللاعبون أهازيج متعارفاً عليها احتفاء بهذه المناسبة السعيدة. وتضيف محافظة الليث إلى لعبة المزمار لعبة تسمى الدرق، وتكون في منتصف المزمار، وتعتبر من أهم ما يميز لعبة المزمار في الليث عن غيرها من مدن الغربية، وهي عبارة عن مبارزة بالسيوف أو العصي بين اثنين إلى أن يصيب أحدهما الآخر ويكون المنتصر. وكشف رئيس لجنة التنمية في المحافظة سعيد سند الزبيدي أنهم بدأوا باكراً التعاون مع بلدية الليث لتجهيز مقر وبرامج الاحتفال، لافتاً إلى أن الفعاليات تتنوع بين الفلكلور والألعاب الشعبية، وعدد من المسرحيات الفكاهية والاجتماعية الهادفة. وقال: «كما تضمنت برامج الحفلة ألعاباً شعبية يشارك فيها الأطفال، إضافة إلى مسابقات ثقافية تقدم من خلالها جوائز للجمهور»، مؤكداً أن الفعاليات تشهد تعريف الأجيال بالألعاب الشعبية خشية على بعضها من الاندثار، خصوصاً وأنه سيتم التعريف على أكثر من 14 لعبة شعبية في صورة مشاركات. وأضاف أن البرامج تضمنت كذلك مسرحية نقدية في قالب كوميدي خالص، كاشفاً أن اللجنة ستباشر تأريخ التراث الشعبي الذي تتميز به المحافظة، وسيتم الاجتماع مع كبار السن على هامش المهرجان لوضع آليات ومتابعة تسجيل التراث بكامل تفاصيله.