كشفت مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات أمس عن عزمها تنفيذ مرحلة العمل الميداني لجمع بيانات مسح القوى العاملة 1435ه (2014) في دورته الأولى ضمن سلسلة المسوح الأسرية الدورية التي تقوم بتنفيذها المصلحة خلال ربيع الأول الجاري. وأوضحت «الإحصاءات العامة» أن المسح يهدف إلى التعرف على الخصائص الأساسية لقوة العمل في المملكة، وحساب أهم المؤشرات الإحصائية المتعلقة بها، وتوفير قاعدة من البيانات الإحصائية عن القوى العاملة في المملكة على درجة من الدقة والشمول. وبينت أن خطة المسح تضمنت تدريب المشاركين على تنفيذ أعمال جمع البيانات ميدانياً، سواء كانوا من منسوبي المصلحة أم من المتعاونين معها، مشيرة إلى أنه تم البدء في برنامج التدريب المركزي للمشرفين والمفتشين من موظفي المصلحة في مقر مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في مدينة الرياض، على أن يتولى هؤلاء المشرفون والمفتشون ترشيح المتعاونين مع المصلحة للعمل كباحثين في مهمة جمع البيانات، وتدريبهم في المناطق الواقعة ضمن عينة المسح. وأضافت: «وقررت المصلحة أن تبدأ أعمال جمع البيانات وزيارة الأسر الواقعة ضمن عينة المسح في جميع أنحاء المملكة اعتباراً من الخميس المقبل، والمقرر لها أن تستمر وفق خطة المسح مدة 24 يوماً، بحيث تتم تغطية كل الأسر الواقعة ضمن عينة المسح، وجمع البيانات التي تضمنتها استمارة المسح الإلكترونية». وأشارت إلى أنه سيتم تزويد كل المشرفين والباحثين المشاركين في هذا المسح ببطاقات شخصية صادرة عن المصلحة تثبت المهمة المكلفين بها. وأفادت بأن هذا المسح يعد السادس، ويعتمد على إطار التعداد العام للسكان والمساكن 1431ه (2010)، وسيتم خلاله وللمرة الأولى جمع البيانات من الميدان في شكل آلي عن طريق استخدام الأجهزة الكفية PDA. وأكدت أنه في سبيل إنجاح هذا المسح الحيوي يجب على جميع المواطنين والمقيمين الذين تقع أسرهم في عينة المسح التعاون مع مندوبي المصلحة، وذلك بالإدلاء بالمعلومات الشاملة والمطلوبة في سبيل إنجاح هذا المسح. وقالت إن استخدام الأجهزة الكفية سيحقق العديد من المزايا، أبرزها تحسين جودة البيانات التي يقوم الباحث بجمعها ميدانياً، وتوفير الجهد والوقت والسرعة في تناقل البيانات، والمراجعة الآنية للبيانات التي تم جمعها، وتعزيز القدرة على أعمال المراجعة اليومية للعمل، واكتشاف الأخطاء باكراً ومن ثم تصحيحها، والسرعة في عملية النقل الآلي للبيانات من الميدان إلى الخوادم الرئيسة في المركز الرئيس لعمل الإشراف ومن ثم إلى المصلحة.