نفى لاعب فريق الاتفاق إبراهيم هزازي ما ذكره نائب رئيس الشعلة عبدالله الفوزان خلال تصريح تلفزيوني، إثر مباراة الاتفاق والشعلة التي انتهت بفوز الأخير بأربعة أهداف في مقابل لاشيء، من أن هزازي «بصق» على أحد أبناء جمعية «إنسان» ممن أسندت إليهم مهمة جمع الكرات خلال المباراة، مطالباً بالتحقيق في الحادثة وشطب الفوزان في حال ثبتت براءته واصفاً الاتهام ب«الشنيع». وقال هزازي ل«الحياة»: «ما ذكره نائب رئيس الشعلة عار من الصحة تماماً، ولا يمكن بأية حال أن أرتكب فعلاً بهذه البشاعة، والذي أعتبره جريمة كبرى أكثر من كونه تجاوزاً رياضياً»، موضحاً أنه اعتاد التزام الصمت تجاه من يحاولون اختلاق القصص الكاذبة ضده في كل مرة، «لكن خطورة الوضع الحالي واختلافه التام عما سبق أجبرني على الخروج من صمتي»، وزاد: «لن ألزم الصمت كما فعلت سابقاً، وأنا من خلال صحيفتكم أطالب الاتحاد السعودي بالتحقيق في الحادثة وشطب نائب رئيس الشعلة الذي قذفني وتبلى علي من دون وجه حق بعد تبرئتي»، مشيراً إلى أنه سيقوم بمقاضاة الفوزان الذي أساء إليه وشهر به ظلماً، وفتح الباب لمن لا يخشون الله لتصفية حساباتهم والنيل مني سواء عبر برامج تلفزيونية أو حتى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي. لكن هزازي رفض حل القضية ودياً حتى في حال تقدم الفوزان باعتذار، إذ قال: «اختلق قصة البصق على اليتيم وأساء إلي، وبكل بساطة يعتذر! لن ينتهي الموضوع عند هذا الحد على الإطلاق، واعتذاره مرفوض، ولن أتراجع عن المطالبة بشطبه».