كشف التقرير النهائي للأطباء الشرعيين أن السيارة التي قتل فيها الممثل الأميركي بول واكر في تشرين الثاني (نوفمبر) في كاليفورنيا، كانت تسير بسرعة 160 كيلومتراً في الساعة تقريباً. وتوفي بول واكر أحد أبطال سلسلة أفلام «السرعة والغضب» في 30 كانون الثاني (نوفمبر) في سانتا كلاريتا (شمال غرب لوس أنجليس) عن 40 عاماً، بعدما اصطدمت سيارته بشجرة واندلعت فيها النيران. وكان الممثل راكباً في السيارة التي قتل سائقها في الحادث أيضاً. وجاء في التقرير النهائي لمعهد الطب الشرعي في لوس أنجليس، أن صديق بول واكر، روغير روداس كان عند وقوع الحادث «يقود السيارة وهي من نوع بورش كاريرا جي تي بسرعة خطرة بلغت 160 كيلومتراً في الساعة تقريباً». وأضاف البيان أن «السيارة تحطمت بالكامل»، مشيراً إلى أن «الجزء الأكبر من السيارة تفحم». وقال الأطباء الشرعيون: «إن الممثل توفي جراء إصابات وحروق عدة عائدة إلى الصدمة». وأوضحوا أن التحاليل لم تظهر أي آثار للكحول أو المخدرات، في جسمي بول واكر وصديقه. وعرف واكر بعد سلسلة الأفلام الناجحة «السرعة والغضب». وعُرض الجزء الأول من السلسلة عام 2001، وكان الممثل يصور الجزء السابع عند مقتله مما اضطر استديوهات «يونيفرسال» إلى تعليق الإنتاج وتأجيل موعد بدء عرض الفيلم من 11 تموز(يوليو) 2014 إلى ال10 من نيسان (أبريل) 2015.