بحثت أمانة المنطقة الشرقية والإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة، حلولاً لمشكلة شح الأراضي التي تقام عليها مقار تعليمية. كما ناقشتا توفير وسائل السلامة في المدارس الأهلية. وذلك خلال لقاء عقد أول من أمس، وجمع أمين الشرقية المهندس فهد الجبير، ومدير التربية في المنطقة عبدالرحمن المديرس، وقياديين من الجانبين. وأكد الجبير، أهمية التعليم في «بناء الأجيال وخلق جيل يسهم في مسيرة التنمية»، مشيداً بالبرامج والخطط التي يطبقها هذا القطاع، مؤكداً حرص الأمانة على دعم هذه الخطط والبرامج. وبحث الجانبان أوجه التعاون المشترك، وتفعيل البرامج والاستراتيجيات من أجل الخروج برؤية مشتركة بين الجهتين، تحقق الرؤية والرسالة الخاصة بالتعليم بصفة عامة ودعم الشراكة المستدامة، لناحية تسريع وتيرة عملية التنمية للمنشآت التعليمية في المنطقة، وكذلك دعم الأمانة لهذا التوجه، من خلال تخصيص أراضٍ لهذا القطاع المهم. كما ناقش الطرفان دعم الأمانة للمناشط الطلابية والبرامج المختلفة، وبخاصة فيما يتعلق بالمجالات التوعوية التي تخدم الصالح العام. كما بحث الاجتماع وسائل الأمن والسلامة التي يجب توافرها في المنشآت التعليمية وبخاصة المدارس الأهلية، للحفاظ على الطلاب والطالبات. وأوضح أمين الشرقية، أن الأمانة «شريك استراتيجي لقطاع التعليم في برامجه وخططه»، مؤكداً أن «الأمانة حريصة على المشاركة في خطط التعليم، ودعمها بالإمكانات المتاحة، وبخاصة مراكز الأنشطة الطلابية المختلفة والكشفية، وتخصيص أماكن لهذه المناشط والبرامج». بدوره، قال المدير العام ل «تربية الشرقية»: «إن الأمانة شريك استراتيجي مهم في الاستراتيجيات الخاصة بالتربية والتعليم»، مضيفاً أن «اجتماع اليوم جاء ليؤكد هذه الشراكة بين القطاعين، لناحية تفعيل بعض البرامج ووضع آليات خاصة في بعض البرامج والسياسات التعليمية بين الجانبين».