شكلت إدارة السلامة في جامعة الملك فيصل، لجاناً داخلية في كل كلية، لمتابعة تنفيذ خطط الإخلاء في الحالات الطارئة وإدارة الأزمات والكوارث في حال وقوعها. وأوضح مدير إدارة السلامة في الجامعة عبدالعزيز عبدالرحمن الدوغان، أن «إدارة الجامعة أصدرت مجموعة من التوصيات والإجراءات الاحترازية، فيما يخص التقلبات الجوية، وذلك لمواجهة كوارث السيول والأمطار، وتحسباً لأي طارئ. كما تم وضع نشرات وتوجيهات متعلقة بتعليمات السلامة التي يجب العمل بها في حال السيول والأمطار عبر برنامج السلامة الإلكتروني على موقع الجامعة». وأضاف الدوغان، أنه تم «التواصل مع الجهات ذات العلاقة، للتأكد من فاعلية وكفاءة عمل مجاري وشبكات تصريف مياه الأمطار في جميع المباني والمرافق والأنفاق والكباري، والتأكد من عدم وجود عوائق فيها، وتم إعادة فحص وتجهيز مصادر الطاقة الاحتياطية للكهرباء وأجهزة الإنذار ومكافحة الحريق». كما قامت الجامعة بتحديث البيانات الخاصة للآليات والمعدات والحافلات التي يمكن الاستفادة منها، بما فيها أسماء السائقين وهواتفهم، مع تزويد الدفاع المدني بنسخة منها. كما تم تزويد الدفاع المدني بأسماء ووسائل الاتصال الخاصة بمنسقي الطوارئ، ومسؤولي الجامعة والأمن والسلامة الذين يمكن التنسيق المباشر معهم في حالات الطوارئ، وتكليفهم بمضاعفة ساعات العمل، مع بقائهم في حال استعداد تام، وتحت الطلب، تحسباً لما قد يحدث. يذكر أن إدارة السلامة خصصت أيقونة خاصة لتسجيل المتطوعين في أعمال الدفاع المدني، عبر الصفحة الإلكترونية لإدارة السلامة في موقع الجامعة على شبكة الإنترنت، وإشعار الدفاع المدني بكيفية الدخول إلى الموقع، والتواصل معهم وقت الحاجة. وأكد الدوغان، أنه تم «التأكيد على كلية الطب ومجمع العيادات الطبية للجاهزية، والتنسيق مع المدينة الجامعية، لتحديد المواقع الآمنة التي يمكن استخدامها كمستشفيات إسعافية، تحت إشراف نخبة من الأطباء والفنيين. كما تم تحديد مناطق الإيواء داخل بعض المباني الآمنة في المدينة الجامعية». يذكر أن الصفحة الإلكترونية لقسم السلامة عبر موقع الجامعة، تضم معلومات مهمة عن السلامة والأرصاد الجوية والبيئية.