قضت محكمة يمنية، بإعدام متهم بتفجير مقر تابع للمخابرات بمدينة عدن، فيما قضت بالسجن من سنتين إلى 10 سنوات على 9 عناصر من "القاعدة" أدينوا بالتخطيط لاغتيال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وتلا رئيس المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء، القاضي هلال محفل، في جلسة عقدت اليوم الأحد، حكم الإعدام بحق، أحمد قادري أحمد تركي، لإدانته بالإشتراك مع عصابة مسلحة تتبع تنظيم "القاعدة الإرهابي"، بتفجير مقر الأمن السياسي بمنطقة التواهي بمدينة عدن في يونيو/حزيران 2011، ما أدى الى مقتل 20 جندياً. ومن جهة ثانية، أعلن القاضي محفل، حكمه بسجن 9 اشخاص ما بين سنتين الى 10 سنوات لإدانتهم بجرم تأليف عصابة مسلحة "تتبع تنظيم القاعدة الإرهابي" للقيام بأعمال إجرامية تستهدف رجال السلطة العامة والأجانب والتخطيط لاغتيال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. واستندت المحكمة في قرارها إلى أن المدانين "قاموا بوضع عبوة ناسفة في الخط الرئيسي بشارع الستين في طريق الرئيس هادي بموكبه بشكل مستمر، لتفجيرها عند وصول الموكب, عبر الاتصال برقم التلفون الموصل بالعبوة الناسفة، قاصدين بذلك النيل من حياة الرئيس ومرافقيه.