أبرق رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط الى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف، معزياً بوفاة ميخائيل كلاشنيكوف «الذي طور قطعة سلاح لعبت دوراً محورياً في حركات التحرر حول العالم وساعدت الشعوب في مواجهة التسلط في الكثير من المواقع وتحولت إلى نموذج لمواجهة الاحتلالات ومصادرة إرادة الشعوب». وقال: «كم هي مختلفة تلك الحقبة التي طور فيها الراحل الكبير قطعة السلاح هذه، بدءاً من العام 1947، عن الحقبة التي نعيشها اليوم، إذ أصبح السلاح متفلتاً في كل أنحاء الأرض بسبب غياب الرقابة الدولية، فوصل إلى أيدي العصابات والمجموعات المتطرفة التي تسعى لتفتيت البلدان بحدودها التقليدية والانغماس في صراعات مذهبية وعرقية وإثنية تفاقم الانقسامات المجتمعية والسياسية وترفع المزيد من الجدران بين الإنسان وأخيه الإنسان». ورأى أن كلاشنيكوف «تحول إلى أسطورة في عالم صناعة السلاح ولم يحقق أي مصالح خاصة أو يجني الثروات المالية بعد النجاح غير المسبوق بعد انتشار الرشاش في اكثر من 80 دولة».