دشن أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمس اللقاء الرابع والعشرين للجمعية السعودية لعلوم الحياة «التقنية الحيوية واقع وتطبيقات» الذي تنظمه جامعة طيبة بالتعاون مع الجمعية، في مقر الجامعة. وأكد رئيس جمعية علوم الحياة الدكتور إبراهيم عارف أن الجمعية لم تكن لتصل إلى ماوصلت إليه لولا الدعم غير المحدود من رئيسها الفخري ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، كما أنها تعد من أولى الجمعيات التي تأسست عام 1395ه . وأوضح أن الدعم المباشر من أمير منطقة المدينة للعلم والعلماء دفع بجامعات المدينة إلى مصاف الجامعات المتقدمة علمياً وتقنياً، مشيراً إلى أن جامعة طيبة بدأت تأخذ موقعها الريادي بين الجامعات بما تقدمه من لقاءات علمية وندوات ومؤتمرات لها أبلغ الأثر في تقدم المسيرة العلمية ولفت الأنظار إليها رغم عمرها القصير. من جانبه، أكد مدير جامعة طيبة الدكتور منصور النزهة أن رعاية أمير المنطقة لهذا الملتقى تأتي في إطار دعمه المتواصل لتطوير مؤسسات التعليم العالي في المدينة، وتشجيعها ورعاية اللقاءات العلمية بها إيماناً منه بضرورة دعم الجامعات للوصول إلى أرقى المستويات لخدمة أبناء المنطقة. وقال إن هذا اللقاء يأتي ضمن اهتمامات الجامعة في مجال التقنية الحيوية كونه يعد من التخصصات العلمية المهمة صناعياً وطبياً وأكاديمياً، وسيفتح آفاقاً جديدة في مجال التعاون الدولي وتبادل الخبرات وإثراء الصناعات السعودية. بدورها، أكدت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة بسمة بنت أحمد جستنية أن الملتقى أظهر اهتمام الأكاديميين من الجامعات السعودية والعربية بعلم التقنية الحيوية من خلال عرض التجارب والدراسات والبحوث الجيدة، كما شاركت أكاديميات من السعودية ومن خارجها بتقديم أوراق وبحوث مهمة طبياً وعلمياً لتصل فائدتها اجتماعياً بشكل مباشر، كما برز اهتمام الجامعات السعودية على وجه الخصوص بإعطاء المرأة الحق في المشاركة وتقديم المزيد من العطاء في المجالات العلمية والبحثية.