اعلن وزيرا خارجية الجزائر رمطان لعمامرة والصين وانغ يي بالعاصمة الجزائرية عن تعزيز "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين وذلك لمناسبة الذكرى ال55 لاقامة علاقات دبلوماسية بينهما. واشار الوزير الصيني الى العلاقات "الجيدة" بين البلدين "المتفقين على تعزيز تعاوننا الاستراتيجي". واضاف بحسب ترجمة الى العربية لتصريحاته بالصينية "سنبذل جهودا من اجل دفع تعاوننا الى مستوى اعلى لمصلحة شعبينا". واشار الوزيران الى شراكة "فريدة ولا نظير لها" واكدا الالتزام بالعمل "بلا هوادة" من الجانبين على الارتقاء "بمستوى التعاون الى المستوى الاستراتيجي الشامل" بهدف ان تملك الجزائر "صناعة مستقلة وقوية"، بحسب العمامرة. ووعد الوزير الصيني "بالاستثمار مباشرة" في الجزائر حاثا الجزائريين على "منح المستثمرين الصينيين المزيد من التسهيلات". وهذا الطلب متكرر لدى المستثمرين الاجانب الذين تعرقلهم عوائق ادارية وتشريعية في الجزائر. وكان وفد فرنسي كبير برئاسة رئيس الوزراء جان-مارك ايرولت دعا خلال زيارة يومي 16 و17 كانون الاول/ديسمبر الى انهاء التعقيدات الادارية والى الاستقرار في التشريعات الخاصة بالاعمال. وبحسب العمامرة فان المبادلات بين الجزائر والصين "تترجم الى عشرات المليارات من الدولارات وهناك ايضا امكانية كبيرة لتنميتها". ويقيم ويعمل في الجزائر حاليا 30 الف صيني.