علمت «الحياة» أن الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد يسعى جاهداً إلى تسجيل شعارات الأندية الرياضية كافة باعتبارها علامات تجارية مسجلة رسمياً في وزارة التجارة وحفظ حقوقها، لمنع تزوير شعارات الأندية من بعض شركات ومصانع الملابس الرياضية، التي اعتادت منذ أعوام عدة على صناعة شعارات وأطقم الأندية كافة، خصوصاً الجماهيرية وبيعها في الأسواق المحلية من دون رادع من وزارتي «التجارة» و«الشؤون البلدية». كما علمت «الحياة» أن هناك توجهاً كبيراً لدى «رعاية الشباب» للاتفاق مع وزارة التجارة على دهم المصانع المخالفة، التي تقوم بصناعة الملابس الرياضية وأطقم الأندية الرياضية بطريقة مخالفة وإغلاقها. وكان رؤساء ومسؤولو أندية عدة اشتكوا كثيراً من تزوير شركات ومصانع ملابس محلية عدة لأطقم الفرق الكروية، وبيعها في الأسواق، إذ طالبوا في مناسبات إعلامية عدة بحماية حقوق أنديتهم من وزارة التجارة باعتماد شعارات أنديتهم باعتبارها علامات تجارية مسجلة. وأمام ذلك، بحث الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد ظهر أمس (الأحد) مع وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة في مكتب الأخير الآلية المناسبة لحماية الأندية، للحفاظ على حقوقها التجارية أسوة بمختلف أندية العالم، إذ تمت خلال الاجتماع مناقشة تعاون الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التجارة والصناعة وبناء شراكة بين الطرفين في ما يتعلق بالمحافظة على حقوق العلامات التجارية للمؤسسات والهيئات الرياضية السعودية المسجلة لدى الجهات المختصة في الوزارة والغرف التجارية، إضافة إلى خلق بيئة استثمارية في المجال الرياضي، يتم من خلالها حفظ حقوق الأندية كافة. يذكر أن الموسم الحالي شهد مع بدايته وجود شركات عدة لرعاية عدد من الأندية في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، إذ سجلت شركات عدة من قطاع التغذية والطيران والصحة والتصنيع والسيارات والاتصالات حضوراً لافتاً في رعايتها لأندية عدة، مثل الهلال والنصر والأهلي والشباب والرائد والتعاون والفيصلي والفتح وهجر والشعلة.