تنفذ شرطة المنطقة الشرقية، أعمال بحث وتحرٍ عن مجموعة أشخاص مطلوبين في قضية قتل، استهدفت مواطناً، فتحوا النار عليه أمس، من أسلحة كانت في حوزتهم داخل مطعم تملكه أسرته في بلدة العوامية (محافظة القطيف)، وعلى رغم أن مطلقي النار كانوا «ملثمين»، إلا أن القتيل، الذي لم يفارق الحياة مباشرة، أخبر آخرين حضروا بُعيد إطلاق النار بهوية الفاعلين. وعلمت «الحياة» أنهم من البلدة ذاتها. وأوضح المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، في تصريح صحافي، أن «شرطة القطيف تلقت بلاغاً عند التاسعة من صباح اليوم (أمس الخميس)، من مستشفى صفوى العام عن وصول مواطن عشريني، أُصيب بطلقات نارية، أدت إلى وفاته لاحقاً، متأثراً بما لحقه من إصابات». وأضاف الرقيطي، «باشر المختصون في شرطة القطيف إجراءات الضبط الجنائي للواقعة. وتشير المعلومات الأولية عن تعرض القتيل لإطلاق النار عليه من قبل عدد من الأشخاص أثناء وجوده داخل المطعم الذي يعمل به في بلدة العوامية»، لافتاً إلى أنه «أدلى قبل وفاته بمعلومات عن هوية الجناة، الذين سيتم تقديمهم إلى العدالة». وعلمت «الحياة» من مصادرها أن المقتول كان ضمن 5 أشخاص، وجهت لهم أصابع الاتهام في قضية «جنائية» تقدم بها أحد المواطنين إلى الشرطة، وتضم قائمة المتهمين أحد المطلوبين «أمنياً» للسلطات الأمنية. فيما تواصل الجهات الأمنية البحث عن المطلوبين في تلك القضية.