كشف مدير مرور المنطقة الشرقية العقيد عبدالرحمن الشنبري، عن القضاء على 80 في المئة من ممارسات التفحيط في المنطقة، من خلال «الرصد والمتابعة وتطبيق العقوبة الصارمة على قائدي المركبات»، لافتاً إلى مراقبة مواقع التفحيط. وأشار إلى المشكلات المرورية والجنائية التي يحدثها «المفحطون»، موضحاً أن «قسم التوعية الدينية نجح خلال السنوات الثلاث الماضية، في إقناع المفحطين، ونصحهم، والحد من انتشار هذه الظاهرة». وأكد الشنبري، في تصريح صحافي، إثر تدشين نظام «ساهر» في الأحساء أمس، أن «التشغيل لن يكون داخل الأحساء، بل في الخطوط الخارجية، التي تربط الدماموالأحساء، التي لا تُغطى من قبل أجهزة الرصد الآلي»، لافتاً إلى أن نسبة الحوادث والوفيات فيها «مرتفعة جداً». وقال: «سيتم تغطيتها بعدد من السيارات موقتاً، حتى يتم وضع كاميرات على هذه الطرق في القريب العاجل؛ للحد من الحوادث المرورية. كما أنها تشهد كثافة مرورية». إلى ذلك، تفقد محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، سيارات «ساهر». واطلع على التقنيات التي يقوم عليها المشروع، واستمع إلى شرح عن النظام وأهدافه ومزاياه والنتائج المتوقعة من تطبيقه في طرق وتقاطعات المحافظة. كما شاهد نموذجاً لمركبات «ساهر». واستمع إلى شرح عن آلية التعامل مع المخالفات، وكيفية الرصد بطريقة تقنية متطورة. وعن تشغيل ساهر داخل الأحساء، قال الشنبري: «إن النظام سيمر بمراحل، الأولى تم تطبيقها في حاضرة الدمام، والثانية ستكون في بقية المحافظات، والأحساء لها أولوية. فحجم مساحتها وعدد سكانها كبير، وهي أولى المحافظات التي يتم تشغيل «ساهر» فيها. وسيتم خلال أسبوع تدعيمها بسيارات ودراجات، لتسهم في تغطية الحركة المرورية في الطرق»، لافتاً إلى «المشاريع القائمة والتعديلات التي تحتاجها لتواكب الحركة المرورية»، مشيداً بدور مدير مرور الأحساء العقيد حسين المبارك، في «تسهيل الحركة المرورية عند المدارس». وأضاف مدير «مرور الشرقية»، أن «مشروع «ساهر» سيعمل على الطرق، بعد أن تم تركيب لوحات تحدد السرعات، وتم تمديد المواقع التي تقع فيها حوادث. والطريق مراقب من قبل «ساهر»، مع وجود المتطلبات التي يتطلبها تشغيل النظام داخل المدن، ولا بد من بنية تحتية، ووضع الخطوط التحليلية، وتركيب اللوحات بالتنسيق بين المرور والأمانة». وعن فتح مراكز في بعض المحافظات، لفت الشنبري، إلى أن «مركز المرور في الأحساء يعتبر من المراكز المهمة. كما تم فتح مراكز للمرور في بعض المحافظات مثل عريعرة، وخريص، وحرض قريباً. وهناك أولويات. والأحساء مهمة وستعطى الأولوية».