بحث مديرون في إدارات التربية والتعليم بالمناطق والمحافظات أول من أمس استخدام التقنية في أعمال شؤون المعلمين لتسهيل الإجراءات الخاصة بهم، مثل النقل أو الندب أو التوجيه، إضافة إلى التأكد من المعلومات الخاصة بكل معلم وتحديثها في شكل مستمر. وأكد المدير العام لشؤون المعلمين في وزارة التربية والتعليم سليمان النصيان خلال ملتقى مديري شؤون المعلمين الذي اختتم أول من أمس في إدارة تعليم الرياض، أن الوزارة حرصت على تطوير إدارات شؤون المعلمين ومنسوبيها في كل الإدارات التعليمية. وأضاف أن الوزارة تدرس حالياً إمكان تصميم وعقد دورات تدريبية نوعية خاصة للعاملين في شؤون المعلمين بالإدارات. من جهته، أوضح مساعد مدير تعليم الرياض للشؤون المدرسية حمد الشنبر أن الآلية الجديدة في نقل أو ندب المعلمين ستكون سهلة من خلال استخدام التقنيات الحديثة، مشيراً إلى أهمية الاستفادة من التقنية الحديثة لتسهيل الإجراءات الخاصة بالمعلمين والطرق المناسبة في التعامل معها. ولفت مساعد مدير شؤون المعلمين في تعليم الرياض حمدان العمري إلى أهمية التنسيق وتقاسم الصلاحيات، وأن عمل مكاتب التربية يُعد مكملاً للأدوار والأعمال التي تقوم بها شؤون المعلمين لقيامها بإبداء الرأي حيال موازنات المدارس، وتسديد العجز من خلال ندب المعلمين والإفادة بالرأي حيال مشاركة أي معلم في المناسبات الثقافية والرياضية، وإمكان تفريغه وغيرها. كما طرحت ورقة عمل حول الخدمات الإلكترونية والندب والإجراءات مع العائدين، وشرحت فيها الآلية المتبعة للندب والإجراءات التفصيلية مع العائدين من الإجازات والتوقفات والخدمات الإلكترونية المتبعة في إدارة شؤون المعلمين في تعليم الرياض. وكان أكثر من 700 معلم شاركوا في دورات وبرامج تدريبية لمعلم إدارة الصف والهندسة النفسية والبوربوينت وتعديل السلوك خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وتضمنت هذه الدورات المعلمين من شاغلي الوظائف التعليمية وتشمل المعلمين ومديري المدارس والوكلاء والمرشدين الطلابيين وأمناء مصادر التعلم ومحضري المختبرات ومعامل الحاسب الآلي والمشرفين التربويين.