ظللت طول عمرك على سفر ظللت طول عمرك تنتظر ان تبصر الفجر وتبحث عن الحكمة اللانهائية في التمرد وعن متعة كسر جمود الصمت لم تسجن أحلامك في أوراق ولا قيّدت روحك في بيت تبكي حين تصرخ وحدتك هناك حد للعمر وتعود وتهمس عجّل ربي بالفجر أيها الباحث عن الحقيقة من قطع لك تذكرة القطار من علمك أن تقسو علينا أن تبكي أعيننا وأن ترحل بغتة دون أن تلقي تحية دون أن تدوّن وصية دون أن تطبع القبلة الأخيرة على جبين الأزهار أراك الآن تضحك فقد فعلتها ومت كما تمنيت دائماً واقفاً كما الأشجار