بعد أن حقق فوزاً مهماً في كأس ولي العهد، نهض به من الخسارة الأخيرة أمام النصر، يلاقي الشباب مضيفه العروبة، باحثاً عن الاستمرار في دائرة المنافسة، فيما يقابل الرائد ضيفه الشعلة في لقاء تتفاوت خلاله الأمنيات بين هروب من القاع، وضمان بقاء في المناطق الدافئة. العروبة - الشباب تكالبت الظروف على الضيوف بعد أن تأكد غياب ثلث الفريق الأساسي عن هذه المواجهة بداعي الإصابة وإيقاف المدافعين حسن معاذ وكواك تاي ولاعب محور الارتكاز عمر الغامدي والمهاجم رافينها، وسيجد فيريرا صعوبة بالغة في فك طلاسم التكتلات الدفاعية لأصحاب الأرض التي يعتمد عليها حينما يواجه الأندية الكبيرة، ويسعى الشبابيون إلى عدم تأثير الخسارة الأخيرة في أداء الفريق ما يعني إهدار مزيد من النقاط التي سترمي بالفريق خارج دائرة المنافسة على لقب الدوري، ولا تعني النتيجة الأخيرة للفريق عطاءه داخل الملعب، فعلى رغم خسارته إلا أنه قدم مستويات مميزة، إذا ما نظرنا إلى افتقاده خدمات مدافعه كواك تاي قي دقائق المباراة الأولى بالبطاقة الحمراء، إلا أنه استطاع زيارة شباك النصر في مناسبتين قبل أن يخسر اللقاء بثلاثة أهداف، وستكون مباراة اليوم اختباراً حقيقياً للفريق للعودة مجدداً إلى نغمة الانتصارات والمحافظة على آمال الفريق في ملاحقة المتصدر، في المقابل يدخل العروبة هذا اللقاء متسلحاً بعاملي الأرض والجمهور ومنتشياً بعد تحقيق انتصاره الثاني في الدوري على التعاون في الجولة الماضية، ويعتمد العروبة على قوة خطوطه الخلفية بوجود أربعة مدافعين يقف أمامهم ثلاثة لاعبين في خانة المحور بقيادة الخبير إبراهيم صلاح وعبدالله ديب. الرائد - الشعلة في لقاء الطموحات المتشابهة يستقبل الرائد ضيفه الشعلة في مباراة الهروب من المراكز الأخيرة، وتعتبر مواجهة اليوم بين الفريقين عبارة عن ست نقاط لما تحمله من أهمية بالغة للطرفين، صاحب الأرض والجمهور يأتي في المركز ال11 ويسعى لتجاوز مسلسل الخسائر في الجولات القادمة ونزف النقاط، الرائد على رغم تعادله في الجولة السابقة أمام الفتح إلا أن الفريق لم يقدم العطاء الذي يرضي عشاقه، ويسعى مدربه نورالدين زكري إلى تجيير النقاط الثلاث في خزينة فريقه والوصول إلى مناطق الدفء، في المقابل يدخل الشعلة هذا اللقاء بعد تسجيله انتصاره الأول على الاتحاد في الجولة الماضية، ولن يتنازل الشعلاويين عن نقاط المباراة الثلاث بعد المستويات المميزة التي قدمها الفريق مع مدربه الإسباني ماكيدا.