أكد عدد من العلماء والأكاديميين الإسلاميين المشاركين في المؤتمر العالمي للحوار والدفاع عن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، الذي تستضيفه الرياض، أن مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في نشر ثقافة الحوار مع الآخر جعلت المملكة «رائدة في هذا المجال». وأوضح نائب أمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد السلطان أن «خادم الحرمين الشريفين أطلق مشروع الحوار قبل نحو 10 اعوام لترسيخ مفهومه الإيجابي على الصعد كافة، وعلى الجانب الوطني المحلي حظيت مبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز باهتمام خاص حين أنشئ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، ثم جاءت مبادرته للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فتوجت بإنشاء مركز الملك عبدالله للحوار والثقافات في العاصمة النمسوية فيينا، وهذا دليل على أن المملكة أصبحت رائدة في مجال الحوار بين الأديان بفضل من الله ثم بجهود خادم الحرمين». وشكر الأكاديمي في جامعة الجلفاء الجزائرية الدكتور محمد الشريق، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، خادم الحرمين الشريفين وحكومة المملكة ومنسوبي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على احتضانهم للمؤتمر العالمي للحوار، مؤكداً أن «هذا الأمر لا يعد غريباً على دولة رائدة وصاحبة إسهامات عديدة على الجانبين الإسلامي والإنساني مثل السعودية». كما أعرب عضو هيئة التدريس في الجامعة الإسلامية في إسلام آباد الدكتور أحمد الأزهري عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه ورعايته للمؤتمر العالمي للدفاع عن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، مشدداً على أن «المؤتمر قطع أشواطاً كبيرة إلى النجاح في شكل أكبر مما توقعوا». إلى ذلك، نيابة عن خادم الحرمين الشريفين وبناءً على دعوة من الرئيس الكيني إهيرو كنياتا، شارك نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله أمس (الخميس) في الاحتفالات الرسمية التي أقامتها كينيا لمناسبة مرور 50 عاماً على استقلالها، بمشاركة عدد من رؤساء الدول المدعوة. في باكو، أعرب الرئيس الأذربيجاني إلهام حيدر علييف عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على ما يقدمه لبلاده من دعم.