توقّع مصرفيون سعوديون أن تكون تحويلات الأجانب خلال الأسبوعين الأخيرين في رمضان بلغت نحو بليوني دولار (7.5 بليون ريال)، وهي الفترة التي سبقت عيد الفطر المبارك، مشيرين إلى أن معظم هذه التحويلات ستذهب إلى دول آسيا. وكانت تحويلات العاملين في المملكة ارتفعت خلال العام الماضي 2008 بنسبة 33.1 في المئة، وصولاً إلى 78.5 بليون ريال، وقالت مؤسسة النقد إن قيمة تحويلات العاملين الأجانب المقيمين في المملكة إلى دول العالم تمثّل أحد أهم بنود مدفوعات الحساب الجاري في ميزان مدفوعات المملكة، ويبلغ عدد الأجانب الذين يعملون في السعودية حالياً أكثر من 6 ملايين. وأوضح مدير فرع ل«سبيد كاش» محمد العيسى، أن فترة العيد من المناسبات التي تزداد فيها التحويلات من حيث الكم والعدد، مشيراً إلى أن فترة الأسبوعين الأخيرين، التي تسبق العيد تتجاوز قيمة التحويلات فيها 7.5 بليون ريال بالمملكة، بمعدل يومي يتجاوز 500 مليون ريال لجميع المصارف وشركات التحويلات. وأشار إلى أن المصارف شهدت زحاماً كبيراً في الأيام الماضية، خصوصاً أنها تسبق فترة إجازة العيد، لذلك يزيد العدد الذي يرغب في إنجاز المعاملات على المعدل الطبيعي.