قليلات هن المعلمات اللاتي يهتممن بدعم طالباتهن، وتقديم كل سبل التعاون المشترك بينهن وبين طالباتهن في سبيل التفوق والنجاح والمثابرة والأهم التميز، وهذه المعلمات القليلات يستحققن كل التقدير والاحترام والحديث عنهن في كل المنابر من أجل تكريمهن لما يقدمنه لنا، مثل معلمتي هاجر في مدرستي المتوسطة، فهي تزيد من ثقتنا بأنفسنا، وتتعاون معنا وتعتبرنا مثل شقيقاتها، فعندما أرادت أن أشارك بكلمة عن اليوم الوطني بلغة الإشارة، كانت تشجعني بكلماتها الجميلة، ولم تحبطني يوماً على رغم أن الجميع لم يصدقني بأنني أكتب في «الحياة»، وتحدثت معي معلمتي هاجر وأخبرتها وتكلمت معاه أيضاً بلغة الإشارة، فالفضل بعد الله لمعلمتي هاجر البحيري التي زرعت بداخلنا كل المحاسن الجميلة، وشجعت كل الطالبات، واستطاعت أن تفهم كل طالبة، وتحبها وتعطيها نصائح مهمة، فالطالبات يحببنها كثيراً من جمال شخصيتها وأسلوبها وتصرفاتها، فشكراً معلمتي هاجر.