يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المؤتمر العالمي للتجارب الرائدة في مجالات العمل الخيري والإنساني، الذي تنظمه جامعة أم القرى بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي وجمعية البر بمكةالمكرمة في الفترة من 8-9 كانون الأول (ديسمبر) الجاري بالمدينة الجامعية بالعابدية، بمشاركة نخبة من الخبراء في هذا المجال من دول العالم. وثمّن مدير الجامعة رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدكتور بكري عساس رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر العالمي، مؤكداً - بحسب وكالة الأنباء السعودية - أن الرعاية دليل واضح على حرص واهتمام الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأعمال البر والخير والإحسان في المملكة التي قامت وتقوم منذ تأسيسها حتى الآن على النهج الإسلامي القويم الذي يحض على التكافل الاجتماعي والإنساني. وأوضح أنه «شُكِّلت لجان عدة للمؤتمر، تتمثل في اللجنة الإشرافية التي تضم في عضويتها عدداً من وكلاء وعمداء الجامعة وممثلاً لرابطة العالم الإسلامي وممثلاً لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية والمدير العام لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة والمشرف على كرسي البر للخدمات الإنسانية ورئيس مجلس إدارة جمعية البر بمكةالمكرمة، وذلك لإظهار المؤتمر بالصورة التي تليق به». وأشار إلى أن «دعوة الجهات للمشاركة في المؤتمر كانت باستخدام أسلوب الاستكتاب من الباحثين المحليين والدوليين من ذوي التميز العلمي في هذا الجانب». من جهته، كشف المشرف على كرسي البر للخدمات الإنسانية في الجامعة رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور خالد برقاوي أن المؤتمر يستعرض تجارب رائدة للعمل الخيري والإنساني في المجتمع المعاصر، والبرامج والأنشطة المبتكرة في مجال العمل الخيري والإنساني لترقية وتطوير الأداء وفق أفضل ما توصلت إليه تلك التجارب، والتعرف على المعوقات والصعوبات التي تواجه مشاريع وبرامج العمل الخيري والإنساني، مضيفاً أن محاور المؤتمر تتناول التجارب الرائدة في مجالات الطفولة والشباب والفئات الخاصة والتعليم والبيئة والتنمية المستدامة والدعم وتنمية الموارد. إلى ذلك، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برقية تهنئة إلى ملك تايلاند بوميبول أدولياديغ لمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وأعرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز باسمه واسم شعب وحكومة المملكة عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة للملك أدولياديغ، ولشعب تايلاند اطراد التقدم والازدهار.