كشف مدير سجون المنطقة اللواء عبدالرحمن الرويسان، أن سجون المنطقة تضم 900 وافد، تم إيقافهم خلال الفترة الماضية، بسبب مخالفتهم لأنظمة العمل والإقامة، وجرى إيداعهم في شعبة الوافدين، التي تم ضمها إلى السجون أخيراً. وقال: «نقوم برعايتهم، وتطبيق النظام بترحيلهم أو إعفاء بعضهم بعد تصحيح وضع إقامتهم»، مؤكداً أنهم «سيعاملون بالقانون». ولفت إلى أنه تم «ضم جزء من الكوادر التي تعمل في إدارة الوافدين إلى السجون». وعزا الرويسان، نقص الأثاث والتجهيزات في بعض الغرف العائلية في السجون، إلى «استحداث أماكن جديدة». وأشاد بدعم اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم في المنطقة الشرقية «تراحم»، في «تخصيص مبلغ 30 ألف لبعض السجناء ذوي الحالات الطارئة»، مؤكداً حرص إدارة السجون على «تسهيل مهمات اللجنة، وتقريب وجهات النظر، وتوزيع الأدوار». بدوره، كشف المدير التنفيذي للجنة «تراحم» الدكتور خالد السبتي، عن تشكيل لجان بين اللجنة وسجون الشرقية، «لسد الفجوة، وتسهيل بعض الإجراءات، والارتقاء بالخدمة التي تقدم لكلا الطرفين، من خلال الاستمارات وملفات السجناء». وعقدت إدارة اللجنة الوطنية لرعاية السجناء وذويهم «تراحم»، أمس، اجتماعاً مع مديري عموم السجون في الشرقية. وكشف السبتي، عن إسهام «تراحم» في احتواء 800 سجين منذ تأسيس اللجنة، لافتاً إلى العمل على ملف 300 منهم حالياً، لتقديم المساعدة والدعم المادي والمعنوي. وأشار إلى دعم إدارة السجون بمبلغ 30 ألف ريال كل ثلاثة أشهر، لسجناء الظروف الطارئة، في تسديد أجور منازل أسرهم، وخلافه. إلى ذلك، تحتفي إصلاحية الدمام، الأحد المقبل، بأسبوع «النزيل الخليجي الموحد الثاني»، تحت عنوان «خذ بيدي نحو غد أفضل»، الذي تقام فعالياته على مستوى مناطق المملكة ومحافظاتها، وبقية دول مجلس التعاون الخليجي، «لإظهار دور المجتمع، والتأكيد على شراكته في تقبل السجين بعد إطلاق سراحه، ودمجه كعضو فاعل ونافع في مجتمعه». وأوضح مدير إصلاحية الدمام العقيد محمد مشهور القحطاني، أنه تم «تكليف الأقسام المعنية في الإصلاحية، ومنها الإصلاح والتأهيل، والإرشاد والتوجيه والشؤون العامة، بالاستعداد التام لمشاركة جميع النزلاء في هذه المناسبة، من خلال الأنشطة الثقافية والدينية والرياضية».