تقدم الكثير من المراكز والمحال المهتمة بهدايا العيد التي تقدم بشكل يجذب الأطفال «لزرع البسمة» في وجوههم يوم العيد، وتوزع أم سعود الصميت هدايا العيد بعد صلاة العيد على الأطفال في مصلى العيد، أما شقيقتها شريفة فاستعدت لتوزع هدايا العيد على الأطفال في مساء يوم العيد، وتقول سوسن العتيبي 11 عاماً: «أعتقد أن هدايا العيد خاصة للصغار جداً، أما نحن فنحب العيديات «الفلوس» لأني سأجمعها وأشتري بها ما أحب»، وترد سلمى الزامل (9 أعوام): «أنا أحب هدايا العيد التي توزعها جدتي لأني أجد فيها شيئاً مختلفاً». ويقول شقيقها أحمد (5 أعوام): «بالنسبة لاهتمامي بهدايا العيد فأنا أحب الحلويات، وأكبر هدية وصلتني في العيد 500 ريال، ووضعتها عند أمي لتشتري بها ملابس جميلة». أما ماجد القاسم (11 عاماً): «لا أستطيع اختيار هديتي في العيد ولكني سأرضى بما يقدم لي، لأني أعلم أن هدايا العيد كل واحدة أجمل من الأخرى». وتقول لمى الراشد (10 أعوام): «ليس هناك أجمل من ليلة العيد وصباح العيد حيث تكثر فيهما الابتسامات أولاً، ثم يبدأ جميع أفراد العائلة بتوزيع هدايا العيد وكل واحد على حسب قدرته، ولكني سعيدة لأن والدي سيهديني جهاز «لاب توب» هدية العيد».