أعلنت رئيسة اللجنة التنفيذية للجمعية السعودية لمرضى «الزهايمر» الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبدالله عن الموعد الرسمي للمؤتمر الدولي الثاني لمرضى الزهايمر، في ال24 من الشهر الجاري، ويستمر ليومين، إذ يشارك في تنظيمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الحاضن الرئيس للمؤتمر، ومستشفى الملك فيصل التخصصي، ومركز الأبحاث، وبمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين على مستوى المملكة العربية السعودية والعالم. وقالت الأميرة مضاوي خلال المؤتمر أمس: «المؤتمر سيشهد مشاركة عدد من المتحدثين من داخل المملكة وخارجها، منهم البروفيسور روبرت داروف رئيس قسم الأعصاب بجامعة كيسويسترن بالولايات المتحدة الأميركية، والدكتور نجيب قاضي استشاري طب الأعصاب والسلوك والإدراك ونائب رئيس قسم علوم الأعصاب في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، والدكتور فهد الوهابي استشاري طب نفس المسنين بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض، الدكتور محمد باشيخ أستاذ مساعد واستشاري طب المسنين بكلية الطب جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والدكتور مارتن مانويل كاراسكو استشاري طب نفس المسنين، والبورفيسور كيمينو بوسوجايا أستاذ ومدير مختبر الخلايا الجذعية وكلية برنت للعلوم الطبية الحيوية بجامعة فلوريدا الوسطى، والبروفيسورة جون آندروز أستاذ دراسات الخرف ومديرة مركز تطوير خدمات الخرف التابع لكلية العلوم الاجتماعية التطبيقية جامعة ستيرلنغ بريطانيا»، لافتة إلى أن اللجنة المنظمة ستمنح المشاركين شهادات تعليم طبي مستمر لمدة 14 ساعة، معتمدة من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، داعية أصحاب الاختصاص والمهتمين والمجتمع للمشاركة في المؤتمر والاطلاع على آخر مستجدات المرض. وأضافت أن الجمعية السعودية لمرض الزهايمر تعي تماماً من خلال تنظيمها للمؤتمر الدور المأمول منه في نشر الوعي والمعرفة الصحية المجتمعية عن ماهية المرض وكيفية التعامل مع المرضى. وذكر أن المؤتمر سيناقش خلال انعقاده مجموعة من المحاور أهمها: كيفية تخفيف مخاطر مرض الزهايمر عبر تجارب من الواقع، والخدمات المقدمة للمسنين في دور الرعاية وأبرز احتياجاتها والتحديات المستقبلية لهذه الخدمات، إضافة إلى استعراض أبرز البرامج النفسية والتربوية لمقدمي الرعاية للمرضى، والتوجهات المستقبلية لكيفية العلاج بالخلايا الجذعية لهذا المرض، والتطلعات للتعديل العصبي كعلاج واعد في هذا المجال، وآلية تصميم بيئات آمنة ومجهزة لمرضى الزهايمر، مشيرة إلى أن المؤتمر سيتضمن في الجانب العلمي 8 محاضرات و3 ورش عمل وجلسة خاصة لعدد من المتحدثين في تقديم الأبحاث التي تتطرق للمستجدات العالمية في مجال تشخيص وعلاج مرض الزهايمر وأحدث العلاجات المتوافرة عالمياً وكيفية التعامل مع مريض الزهايمر من الطبيب والأهل والبيئة المحيطة.