سلم أحمد ماهر، أحد رموز الانتفاضة الشعبية التي اطاحت بالرئيس المصري حسنى مبارك في 2011 نفسه للسلطات اليوم السبت بعد صدور امر بضبطه واحضاره لتحديه قانوناً جديداً لتنظيم الحق في التظاهر. وأقرت حكومة مؤقتة يدعمها الجيش القانون الاسبوع الماضي ما ادى الى احتجاجات من منظمات حقوقية. وكان الجيش عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز عقب احتجاجات حاشدة على حكمه. وشهدت البلاد اضطرابات واسعة منذ ذلك الحين. ودخل ماهر ونحو مئة محتج محكمة عابدين وسط القاهرة وهم يهتفون "يسقط يسقط حكم العسكر، واكتب على حيط الزنزانة حكم العسكر عار وخيانة". وقعت اشتباكات بين قوات الامن والنشطاء أمام المحكمة بعد أن سلم ماهر نفسه للنيابة. واطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات لتفريق المحتجين. ويوم الخميس ألقت الشرطة القبض على الناشط علاء عبد الفتاح وكانت النيابة قد اصدرت امرا بضبط وإحضار الاثنين لمشاركتهما في احتجاجات مجلس الشوري اعتراضا على قانون التظاهر. ويمنح القانون الجديد وزارة الداخلية حق منع اي تجمهر يضم أكثر من عشرة اشخاص في مكان عام.