في «اليوم العالمي للجودة» نظّم برنامج الجودة في وزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية «اليوم الوطني للجودة» المموّل من الاتحاد الأوروبي، في مبنى عدنان القصار للاقتصاد العربي في بيروت، برعاية وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال نقولا نحاس وحضور وزير الصناعة اللبناني في حكومة تصريف الأعمال فريج صابونجيان. وعدّد مدير برنامج الجودة في وزارة الاقتصاد علي برو، إنجازات البرنامج، منها حصول 11 مختبراً رسمياً وخاصاً على الاعتماد الدولي من هيئات اعتماد أوروبية، و40 مصنعاً وشركة على شهادة نظام إدارة الجودة ISO 9001 وشهادة نظام سلامة الغذاء ISO 22000، والدعم الفني والاستشاري لمؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية ومجلس الاعتماد اللبناني و5 هيئات للتفتيش ومنح الشهادات». وأكد رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار، «الجودة العالية التي تميز الصادرات اللبنانية والتي تشكل لها قيمة مضافة، وتمايزها عن منافسيها، وتبرر أسعار منتجاتنا في الأسواق العربية والأجنبية». واعتبر أن مشروع الجودة «يقدم فرصة لزيادة حصة المنتجات والخدمات اللبنانية في التجارة العالمية». وأوضح رئيس قسم العمليات لدى بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان دييغو إسكالونا باتوريل، أن «أحد الأسباب الرئيسة لدعم الاتحاد الأوروبي في هذه المجالات هو تحسين ظروف القطاعات الصناعية في لبنان كي تصبح المنتجات اللبنانية أفضل وأكثر تنافسية، وهذا يؤدي إلى زيادة الصادرات وتسهيل النمو الاقتصادي». وأعلن عن «تقديم مساعدة لتقنية برامج تجريبية جديدة لسلامة الأغذية من خلال برنامج «قوالب» خلال عامي 2014 و2015. وشدد نحاس على ضرورة «إدخال نظم إدارة الجودة الشاملة وتطبيقها، والتركيز على إنتاج سلع وخدمات ذات جودة عالية وقيمة مضافة مرتفعة»، لافتاً إلى ما «نملكه من ميزات تفاضلية تساعدنا على المنافسة محلياً، وكذلك على اختراق أسواق جديدة بهدف زيادة صادراتنا وتكبير حجم اقتصادنا». وأعلن أسماء ثلاثين مصنعاً غذائياً «اختارها خبراء برنامج الجودة، ستتلقى الدعم الفني والتدريبي والاستشاري بعد إجراء تقويم أولي لوضعها وقابليتها لتطبيق نظام إدارة الجودة في مجالات سلامة الغذاء ونظام التتبع في الغذاء والأعلاف، وبالتالي الحصول على شهادة «أيزو 22000» أو «أيزو 22005» الدوليتين».