أف ب، «الحياة» - بدا رئيس نادي روما، الأميركي جيمس بالوتا مستاء من الشائعات المتصاعدة حول بيع أسهم من النادي إلى مستثمرين صينيين، وهي الشائعات التي تعززت بعد بيان صحافي من مصرف يوني كريديت المساهم الأكبر في النادي الإيطالي تطرق فيه إلى مفاوضات مع مستثمرين من الصين، وهو ما جعل الرئيس يخرج عن طوره ويصفه بأنه: «بيان غبي ومحرج». وسجلت أسهم النادي ارتفاعاً في قيمتها قبل عطلة نهاية الأسبوع الماضي بعد تقارير عن استعداد مستثمر صيني غني لشراء أسهم فيه. وحرص الرئيس على دحض الشائعات وأعلن أنه لا يعلم شيئاً عن هذه المفاوضات، مضيفاً: «بيان المصرف غبي ومحرج لأنه يؤثر سلباً في الفريق والجمهور، وخلافاً للتقارير الأخيرة، ليس هناك أية مفاوضات مع مستثمر صيني محتمل». وكانت صحيفة «غازيتا ديللو سبورت» كشفت الجمعة الماضي عن أن الصيني تشنغ فنغ رئيس إحدى شركات الطيران هو المستثمر الذي ينوي شراء أسهم في نادي روما. وكان الأميركيان جيمس بالوتا وتوماس دي بينيديتو اشتريا 60 في المئة من أسهم نادي روما في تموز (يوليو) 2011، وارتفعت النسبة إلى 69 في المئة الصيف الماضي. يذكر أن الإندونيسي إريك توهير أنجز قبل أيام قليلة صفقة شراء غالبية أسهم إنتر ميلان الإيطالي.