زار وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو الدوحة امس في زيارة مفاجئة تضمنت لقاء مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لبحث التطورات المتسارعة في منطقة الشرق الاوسط بينها الاوضاع في سورية. وأفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية بأن الشيخ تميم بحث مع اوغلو «العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في المنطقة». وأوضح مصدر ل» الحياة» أن المحادثات تكتسب أهمية في ضوء التطورات المتسارعة في المنطقة وفي سياق تشاور متبادل بين البلدين حول ملفات عدة». ورأى أن الملفين المصري والسوري، اضافة الى ان آخر تطورات الاتفاق بين الدول الغربية وطهران في شأن الملف النووي الايراني تحظى باهتمام تركي - قطري - خليجي ايضاً. وعلم أن «ابرز القضايا الساخنة في المنطقة كانت محل تشاور، بينها الملفان السوري والمصري وتداعياتهما». وفي اشارة الى سعي تركيا الى تعزيز العلاقة والتشاور مع الحكومة القطرية الجديدة، التقى اوغلو رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، وتم أيضاً البحث في آفاق العلاقات وسبل تطويرها. كما سجلت «مواضيع ذات اهتمام مشترك» حضوراً في كل الاجتماعات، لكن لم يتم رسمياً الكشف عن طبيعتها. وكان وزير الخارجية التركي استهل لقاءاته مع نظيره القطري الدكتور خالد بن محمد العطية، حيث اوضحت المصادر انه جرى تبادل الآراء حول «أبرز قضايا الساعة في المنطقة وبخاصة الوضع في سورية ومصر»، اضافة الى «مناقشة آخر التطورات في الشرق الأوسط»، وفق وكالة الأنباء القطرية.