تواجه خطة مالك نادي هال سيتي عاصم علام لتغيير هوية النادي الإنكليزي غضب الجماهير التي شنت حرباً شعواء وخصوصاً في مواقع التواصل الاجتماعي بغية ثني البليونير ذي الأصول المصرية عن قراره بإضافة كلمة «تايغرز» إلى الاسم الأصلي بدلاً من «سيتي» ليصبح المسمى الجديد للنادي «هال تايغرز». الخطوة الجديدة تأتي بعد أخرى سابقة لها في مطلع الموسم حينما قرر مالك النادي إزالة AFC من اسمه وقال النادي حينها عبر بيان صحافي إن الاسم الجديد القصير سيكون له تأثير بارز ينعكس على الخطوات التسويقية للنادي على الصعيد الدولي. واتفق إيهاب علام ابن مالك النادي مع رؤية والده، إذ أكد دعمه للتخلي عن كلمة AFC معتبراً إياها كلمة «زائدة» في اسم النادي، مضيفاً: «سنبحث عن أي شيء يعزز هوية النادي ويحقق تفرده». ويبدو جلياً سعي مجلس إدارة نادي هال سيتي لتعزيز القدرات المالية للنادي وإيجاد مصادر دخل جديدة وخصوصاً في ظل المصاعب التنظيمية التي واجهها لأجل استثمار المناطق المحيطة بملعب النادي. ويأتي تغيير «الهوية» ضمن المشاريع التي ترمي إلى تحقيق مداخيل إضافية. أنصار «هال سيتي» لم يبدوا ارتياحاً للتغييرات المتتالية التي عصفت ب«اسم» ارتبطوا به منذ وقت طويل. ويبدو جلياً أن عاصم علام ماض في خطته ولا ينوي التراجع عنها، إذ عرض على المشجعين الغاضبين الذي اشتروا تذاكر النادي للموسم الجاري بإعادة كامل قيمتها، مبدياً تفهمه لكونهم قاموا بشراء تذاكر للنادي بمسماه القديم. وينتظر أن يصدر الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم قراره في مطلع الشهر المقبل حيال الموافقة على تغيير اسم الشركة والنادي إلى «هال تايغرز» من عدمه، وهو القرار الذي تترقبه جماهير النادي. ورفض علام الذي قضى دراسته في «جامعة هال سيتي» القيام باستفتاء لأجل تغيير اسم النادي، إذ يرى أن الاسم الجديد يخدم خطته المستقبلية، ورد على المعترضين على رفضه الاستفتاء قائلاً: «المدرجات ستكون هي الاستفتاء الحقيقي، ومن يعترض فبإمكانه عدم الحضور». ويمتلك رجل الأعمال رؤية لتغيير هوية النادي بغية زيادة مداخيله المالية وتسويق منتجاته، إذ يرى أن إضافة كلمة «تايغرز» إلى اسمه ستخدم هذه التوجهات علماً بأن شعار النادي فيه صورة «نمر». وعبر علام عن وجهة نظره في التخلي عن كلمة «سيتي» بقوله: «إنه شيء مشترك بين أندية عدة لدينا مانشستر سيتي وبريستول سيتي وليستر سيتي وأندية عدة أخرى، ونحن نبحث عن أمر مختلف».