يبحث مجلس الشورى مع مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال الاجتماع الدوري السابع لرؤساء المجالس النيابية الخليجية الذي تستضيفه الكويت غداً (الأحد)، العديد من الملفات التي تعكس ما تم التوصل إليه من تنسيق وتقارب انعكس على التكتل الخليجي في الفضاءات الإقليمية والدولية، وأصبح من خلاله لمجلس التعاون «صفة اعتبارية في تعامل الند بالند مع الاتحادات والتكتلات الدولية». وأوضح رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ أن «الاجتماع يكتسب أهمية خاصة، إذ إنه يسبق اجتماع قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهو فرصة لتوحيد الرؤى وتعزيز فرص التعاون بين المجالس التشريعية الخليجية، ووضع خطط العمل اللازمة لتعميق الروابط والصلات وأوجه التعاون بين شعوب دول المجلس». وقال - بحسب وكالة الأنباء السعودية - إن «مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعوته التاريخية لدول مجلس التعاون الخليجي إلى الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد تتطلب مزيداً من العمل والتنسيق بين دول مجلس التعاون، كما تتطلب أن نضعها هدفاً أساسياً لكل اللقاءات والفعاليات الخليجية نحو الوصول إلى اتحاد خليجي يعكس وحدة الهدف والمصير الخليجي المشترك». وأضاف آل الشيخ أن «على مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة في دول مجلس التعاون أن تواكب طموحات قادة وشعوب دول مجلس التعاون وأن تسعى وفق أنظمتها إلى دعم كل ما من شأنه تقوية أواصر التعاون والوحدة الخليجية المبنية على أسس من الاتفاق والتناغم الذي يسهم في دوامها ورسوخها». وعبّر عن تطلعه ورؤساء المجالس التشريعية الخليجية أن يسهم هذا الاجتماع في «دعم العمل البرلماني الخليجي المشترك وتعزيز أهدافه للوصول إلى أعلى مستويات التعاون والتكامل، وأن ترتقي النتائج والتوصيات عن هذا الاجتماع إلى مستوى طموح قادة وشعوب المنطقة وبما يعود بالنفع على الأمتين العربية والإسلامية، وأن يسهم هذا اللقاء في توثيق التعاون والتنسيق بين المجالس الخليجية في جميع المجالات تحقيقاً لأهداف مجلس التعاون».