أكد وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي بن إبراهيم النعيمي أمس أن بلاده تدرك أهمية الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص في الأنشطة المناخية والمبادرات الدولية لمرحلة ما قبل 2020، مبيناً أن هذه الشراكة تساعد الدول والقطاعات الخاصة في تحقيق الأهداف بطريقة شاملة ومتوازنة. وقال النعيمي في الاجتماع ال19 لمؤتمر الأطراف في اتفاق الأممالمتحدة الإطاري للتغير المناخي الذي عقد أمس في وارسو: «إن هذه الشراكة أيضاً تأخذ في الاعتبار الظروف والقدرات الوطنية، ونظراً إلى طبيعتها الطوعية ولأنها تتماشى مع الخطط التنموية للدولة، فإنها تضمن الانتماء وإعطاء الأولوية لها للوصول إلى النتائج المرجوة، كما يمكن تلك الشراكة أيضاً معالجة كل الفجوات في التخفيف من الانبعاثات والتكيف لظاهرة التغير المناخي، وتعزيز نشر التقنيات والدروس المستفادة من ذلك». واختيرت فرنسا رسمياً أمس في وارسو لتكون البلد المضيف لمؤتمر المناخ المزمع عقده في 2015 والمفترض أن يبرَم خلاله اتفاق رئيس في شأن خفض انبعاثات غازات الدفيئة. ومقرر أن يعقد هذا المؤتمر في لوبورجيه قرب باريس بين 30 تشرين الثاني (نوفمبر) و11 كانون الأول (ديسمبر) 2015. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمام ممثلين عن أكثر من 190 بلداً اجتمعوا في جلسة عامة خلال اليوم الأخير من المؤتمر المعني بالمناخ الذي أطلقت فعالياته في وارسو في 11 تشرين الثاني: «إن التحدي كبير وينبغي ألا يكون هذا المؤتمر مؤتمر مساع بل مؤتمر مقررات».